هدوء واسترخاء بـ 200 جنيه.. سياحة المخيمات تجذب محبي الطبيعة بجنوب سيناء (فيديو صور)

جنوب سيناء – رضا السيد:

أصبحت سياحة المخيمات بجنوب سيناء الأكثر شهرة في الآونة الأخيرة، خاصة في مدن خليج العقبة "دهب، نويبع، طابا"، وأصبحت مقصدًا لآلاف السائحين من مختلف جنسيات العالم، كما يقبل عليها المصريين للاستمتاع بأجواء رائعة تجعلها مكانًا مميزًا لقضاء فترات الصيف والشتاء، لكونهم يستمتعون بالطبيعة الخلابة، وخوض تجربة سياحية لا تنسى من روعة جمالها، خاصة من محبي الهدوء والاستجمام على شاطئ البحر.

رامي بدوي، صاحب مخيم بمدينة طابا، قال إن السائحين يعتبرون إقامتهم في هذه المخيمات فرصة رائعة للهدوء والاسترخاء والتمتع بالجو الرائع، ومنظر البحر الصافي والطبيعة الخلابة، إضافة إلى أنه يجري إنشاء هذه المخيمات على الطراز البدوي البسيط، وتصميمها بشكل عام يوحي بالتراث البدوي البسيط الذي يفضل آلاف السائحين معايشة هذه الحالة البدوية مع تواجدها على البحر مباشرًا، وليس كرحلات التخييم التي تجري داخل الصحراء.

وأكد "بدوي" في تصريح لـ"مصراوي"، أن هذه المخيمات "صديقة للبيئة"، وتوحي بالبساطة، وعدم المغالاة في المظهر الحضاري الحديث، إضافة إلى أن أسعارها أرخص بكثير مقارنة بأسعار الفنادق والمنتجعات السياحية بكافة درجاتها، وتبدأ الأسعار بها من 200 جنيه ولا تتعدى 300 جنيه، ويضم المخيم شاليهات فردي، وزوجي، وثلاثي، وجميعها يطل على البحر مباشرًا، إضافة إلى ما يسمى بـ"الخوش" المنشأة من البوص، وهي ذات إقامة لطيفة ومريحة ورخيصة أيضًا ولا يتعدى سعر الليلة بـها الـ 100 جنيهًا.

وتابع: كما يضم كل مخيم كافتيريا، ومطعم، وبوفيه، وجلسات على البحر، وأماكن لممارسة رياضات الاسترخاء مثل اليوجا، والبالية، إضافة إلى مجعد النار لتناول الشاي البدوي بكافة نكهاته.

وأوضح أن آلاف السائحين يفضلون الإقامة بها، ويجدون فيها كافة جوانب الاستمتاع والاسترخاء، لكونها تقع على البحر، و تعانق الجبال، وذات طبيعة بكر، وتتيح لهم متعة السباحة والغوص في مياه زرقاء صافية بين عالم من الأسماك الملونة والشعاب المرجانية, وتختلف وسائل الراحة والإعاشة من مخيم إلى آخر حسب الموقع، والخدمات التي تقدم به، فمنها من يقدم الوجبات العصرية، ومنها ما يقدم الوجبات البدوية مثل المقلوبة، المندي، الفراشيح، الزرب "لحم يطهى في بطن النار"، الفتة، ومنها من يقدم الوجبات العصرية والبدوية.

وأضاف أن بعض المخيمات تحرص على تنظيم سهرات موسيقية، وغناء تراثي على موسيقى السمسمية وأحيانًا تصنع الأفواج السياحية أجواء مبهجة من خلال تنظيم حفلات ليلية راقصة على شاطئ البحر، والمسابقات الرياضية المختلفة.