من "باب الدنيا".. رحلة الوصول إلى أعلى قمة جبلية في مصر (صور)
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
جنوب سيناء – رضا السيد:
سانت كاترين إحدى مدن محافظة جنوب سيناء التي تتميز بخصوصية وتفردًا لكونها محمية طبيعية، وأعلى منطقة في مصر لارتفاعها عن مستوى سطح البحر بنحو 1600 مترًا، وتحيطها الجبال من الجهات كافةً، هذه الجبال تتخللها الوديان الخضراء التي تعد واحات طبيعية داخل طبيعة جبلية، وهذه الطبيعة الجبلية تزيد من جمال هذه الواحات، لذا يقصدها السائحون من مختلف جنسيات العالم لخوض رحلات المغامرة لمشاهدة ما تخفيه الطبيعة من جمال خلاب، حيث ترسم الواحات الخضراء وشلالات المياه لوحة فنية طبيعية تبعث الطمأنينة في النفوس.
ويعد وادي "جبال" أشهر أودية سانت كاترين، لكونه أحد الدروب التي تؤدي إلى منطقة "باب الدنيا" أعلى قمة جبلية بالمدينة، ويقصده آلاف السائحين من محبي المغامرة، والتخييم، واكتشاف الطبيعة.
قال سليمان الجبالي، دليل بدوي بمدينة سانت كاترين، إن "وادي جبال" من أهم أودية المدينة، لكونه أحد أهم الطرق التي من خلالها يمكن الوصول إلى منطقة "باب الدنيا" أعلى قمة جبلية في مصر، ومنها تشاهد لوحة جمالية طبيعية خلابة، وتعانق السماء مع الجبال، ويعد الوادي قبلة السائحين من محبي المغامرة واكتشاف الطبيعة، وتستغرق هذه الرحلة من 48 إلى 72ساعة، أي يومين أو ثلاثة أيام، ويجري خلالها اصطحاب بعض الأغراض الشخصية البسيطة، إضافة إلى المواد الغذائية.
وأوضح "الجبالي" في تصريح لـ"مصراوي" أن الرحلة تبدأ عقب اتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية كافةً، بصعود مدق منحدر يطلق عليه "أبو الجيفة"، ويرتفع عن مدينة سانت كاترين بنحو 400 مترًا، وخلال صعود هذا المنحدر يشعر السائح بصدمة من كمية الطاقة والمجهود الذي يحتاجها الجسم لاستكمال الرحلة، كون هذا المنحدر يعد بداية صادمة للسائح تجعله يتذكر أن الرحلة كلها منحنيات، وهذا غير حقيقي.
وتابع : عقب انتهاء منحنى أبو جيفة تبدأ منطقة "سانت داوود" التي تتميز بكثرة أشجار اللوز، وهي عبارة عن حديقة خضراء تحيط بها الجبال من الجهات كافةً، ويعد بئر "شكية" هو أو بئر للمياه العذبة نمر عليه خلال الرحلة، ويقوم الفوج السياحي بالشرب منه، ويطلق على هذا البئر "ثلاجة الصحراء" لبرودة مياه البئر وعذوبتها على الرغم من كون البئر داخل صحراء جبلية.
وأضاف، وعقب أخذ قسط بسيط من الراحة تواصل الرحلة حتى الوصول لمنطقة "الزواتين" سميت بهذا الاسم لكثرة أشجار الزيتون بها، وتوجد بها شلالات من المياه تنحدر من قمة الجبال، هذه الشلالات مع أشجار الزيتون تعطي لوحة فنية طبيعية خلابة، وأجواء توحي بالطمأنينة والراحة النفسية، ومن هذه المنطقة يتجه الفوج السياحي إلى الاستراحة عند أكبر سيدة بدوية معمرة وهي الحاجة "أم سعد"، التي تعيش وسط الجبال، ويعرفها أهالي المدينة كافةً، والتي تقوم بالترحيب بالسائحين، وتصنع لهم الخبز البدوي" الفراشيح"، وتسرد لهم القصص والحكايات والعبر التي يستفاد منها.
وأكد أن عقب لقاء الحاجة "أم سعد" وتناول الطعام يجري تواصل الرحلة لمسافة كبيرة حتى الصعود إلى منطقة "باب الدنيا" أعلى قمة جبلية، وهنا الاستمتاع بمنظر طبيعي لا يمكن مشاهدته في أي مكان في العالم.
وأوضح أنه عقب الهبوط من منطقة "باب الدنيا" تبدأ رحلة العودة مرة أخرى من نفس الطريق، لافتًا إلى أنه خلال السير وسط الدروب والمنحنيات الجبلية يستمتع السائحين بروائح الأشجار المزهرة، والأعشاب الطبيعية التي تفوح بعطرها لتملًا الجبل وكأن هذه النباتات "فواحة" تفوح بعطور مختلفة تمتزج مع بعضها البعض لتعطي رائحة مميزة للمنطقة، كما يتناولون الفاكهة من الأشجار المثمرة.
فيديو قد يعجبك: