دماء على كتاب القراءة.. ماذا حدث داخل غرفة حنين ضحية الخرطوش في بورسعيد - صور
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
بورسعيد - طارق الرفاعي:
رصد موقع "مصراوي"، اليوم الجمعة، كواليس اللحظات الأخيرة في حياة الطفلة حنين مسعد الرزقي، صاحبة الـ10 أعوام، والتي لقيت مصرعها متأثرة بإصابتها بطلقات خرطوش في الوجه والرقبة، وذلك بعد عدة أيام من إصابتها أثناء وقوفها في البلكونة بالتزامن مع مرور زفة فرح من شارع السواحل وعدلي بحي المناخ في محافظة بورسعيد، فقام المشاركين بإطلاق طلقات الخرطوش مما تسبب في إصابة الفتاة ووفاتها.
وعُثر داخل غرفتها بمنزل أسرتها الخشبي في تقاطع شارعي السواحل وعدلي بحي المناخ في بورسعيد، على أخر كتاب لمسته قبل وفاتها وهو ملطخًا بدمائها، حيث كانت تحمله في يدها يوم الحادث - بحسب ما أكدته لنا جدتها.
داخل غرفتها يوجد جداول للمذاكرة وألعابها المحببة لها، وملابسها المفضلة، في الوقت الذي يسود الحزن وجوه سكان الشارع بالكامل.
وأكدت جدة الطفل "حنين" على أن حفيدتها تلقت طلقات الخرطوش وهي تحمل كتابها الذي كانت تذاكر فيه قبل توجهها إلى "البلكونة" لمشاهدة زفة الفرح، لذلك فهو عليه دمائها.
وأشارت إلى أنها لم تتمكن من دخول الحجرة منذ وفاتها حفيدتها، فكلمها تقترب منها تشاهد حنين تلعب وتلهوا داخلها مثلما تفعل، مضيفة:"حنين وحشتني قوي نفسي أحضنها وألعب معاها" - ثم دخلت في نوبة حادة من البكاء الشديد.
كان مستشفى السلام بورسعيد استقبل الطفلة حنين مسعد الرزقي 10 أعوام، عن طريق الأهالي، مصابة بأجزاء من طلقات خرطوش في أماكن متفرقة بالوجه والرقبة، وجرى استقبالها بقسم الطوارئ وعمل الأشعة اللازمة لها، وتبين أنها مصابة بـ طلقات في فروة الرأس من الخارج، وداخل تجويف العين اليسرى خلف كرة العين، وداخل التجويف الأنفي الأيمن، وبجانب وخلف الطبلة العليا، وبالجبهة اليسرى للوجه، وعلى جسم الفقرة العنقية الخامسة، وتعاني من ارتشاح هوائي بالرقبة على جانبي القصبة الهوائية، وتوفت اليوم عقب أيام من إصابتها.
ووجه اللواء حسني عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بسرعة تشكيل فريق بحث جنائي للوقوف على أسباب الحادث، وجرى ضبط المتهم في الواقعة وعرضه على النيابة المختصة.
فيديو قد يعجبك: