هُنا عاش المسيح.. بدء احتفالات مولد العذراء بالمنيا - تعرّف على تاريخ المنطقة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
المنيا - محمد النادي:
بدأت، اليوم الخميس، أول أيام احتفالات مولد العذراء بمنطقة جبل الطير الأثرية داخل مركز سمالوط شمال محافظة المنيا، والتي تستمر حتى الخميس المُقبل، وذلك بعد توقف عامين بسبب جائحة فيروس كورونا.
استعدت محافظة المنيا للاحتفال، ووجّه اللواء أسامة القاضي محافظ الإقليم، بإلغاء كافة الإجازات والراحات لكافة المنوطين بالاحتفال، والواقع بنطاق مراكزهم، مع تشكيل غرفة عمليات فرعية بكافة الجهات المعنية لتعمل على مدار الساعة وتكون على اتصال دائم ومستمر مع غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة للإبلاغ عن أي حدث واتخاذ ما يلزم بشأنه من إجراءات فورية.
تضم المنطقة، ديرًا أثريًا يقع مدخله الرئيسي في الناحية الغربية مواجها للهيكل وجدرانه بها أعداد كثيرة من النوافذ وفي الناحية الشمالية يوجد بروز يعلوه المنارة وفيها جرس الكنيسة، ويعلو الجدار الغربي 4 شبابيك على شكل صليب، ويوجد داخله ممر مستطيل أمام الباب الجنوبي ولوحة من الفسيفساء في الجدار الشرقي وفي الجهة الغربية سلم صاعد إلى أعلى الدير، كما يوجد سلم داخل الممر المتواجد أمام الباب الغربي يصل إلى أعلى الدير.
وأطلق البعض على الدير اسم جبل الطير بسبب تجمع أعداد كبيرة من "طير البوقيرس" داخله، كما يطلق عليه البعض اسم جبل الكف لمنع المسيح سقوط صخرة عليه ووالدته بعد أن أشار إليها بـ"كف يده" التي انطبعت على الصخرة حتى الآن ويتم عرضها داخل "المتحف البريطاني"، كما يشتهر باسم دير "البكرة" لوجود بكرة كانت تستخدم في الصعود والنزول من الجبل.
وتضم المنطقة أيضًا، كنيسة السيدة العذراء، التي يقول عنها القس داود ناشد وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، إنها الملكة والقديسة هيلانة 328 ميلادية هي التي شيدتها، وجدّدها الأنبا ساويرس مطران المنيا والأشمونين 1938 ميلادية، ويوجد داخلها مغارة تُسمى السيدة العذراء اختبأت فيها العائلة المُقدسة 3 أيام، بعد أن وصلت إلى المنطقة قادمة من قرية البهنسا في مركز بني مزار شمال محافظة المنيا، خلال رحلة هروبها من بطش الرومان، إضافة إلى هيكل من الخشب به زخارف منفذة بالحشوات المجمعة يعلوه صور لـ"العذراء" و"القديسين"، كما يعلو صحن الكنيسة قبة قائمة على مناطق انتقال من جسور حجرية ويُحيط بالجدران الداخلية مصاطب منحوتة للجلوس عليها، إضافة إلى الأيقونات والمعمودية الأثرية.
ومن ضمن محتويات المنطقة أيضًا شجرة "لبخ" عالية تسمى "العابد" تكون جميع فروعها هابطة باتجاه الأرض ثم صاعدة بالأوراق الخضراء يُقال لأنها سجدت لـ"السيد المسيح".
فيديو قد يعجبك: