لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ذكرى مرور المسيح والسيدة مريم.. احتفالات مولد العذراء في المنيا - فيديو وصور

07:39 م الجمعة 27 مايو 2022

المنيا - محمد النادي:

بدأت، أمس الخميس، أول أيام احتفالات مولد العذراء بمنطقة جبل الطير الأثرية داخل مركز سمالوط شمالي محافظة المنيا، والتي تستمر حتى الخميس المُقبل، وذلك بعد توقف عامين بسبب جائحة فيروس كورونا.

وأجرى "مصراوي"، اليوم الجمعة، بث مباشر من داخل الإحتفالات التي شهدت إقبالًا كبيرًا من الزائرين.

وتضم المنطقة، ديرًا أثريًا يقع مدخله الرئيسي في الناحية الغربية مواجها للهيكل وجدرانه بها أعداد كثيرة من النوافذ وفي الناحية الشمالية يوجد بروز يعلوه المنارة وفيها جرس الكنيسة، ويعلو الجدار الغربي 4 شبابيك على شكل صليب، ويوجد داخله ممر مستطيل أمام الباب الجنوبي ولوحة من الفسيفساء في الجدار الشرقي وفي الجهة الغربية سلم صاعد إلى أعلى الدير، كما يوجد سلم داخل الممر المتواجد أمام الباب الغربي يصل إلى أعلى الدير.

وأطلق البعض على الدير اسم جبل الطير بسبب تجمع أعداد كبيرة من "طير البوقيرس" داخله، كما يطلق عليه البعض اسم جبل الكف لمنع المسيح سقوط صخرة عليه ووالدته بعد أن أشار إليها بـ"كف يده" التي انطبعت على الصخرة حتى الآن ويتم عرضها داخل "المتحف البريطاني"، كما يشتهر باسم دير "البكرة" لوجود بكرة كانت تستخدم في الصعود والنزول من الجبل.

وتضم المنطقة أيضًا، كنيسة السيدة العذراء، التي يقول عنها القس داود ناشد وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، إنها الملكة والقديسة هيلانة 328 ميلادية هي التي شيدتها، وجدّدها الأنبا ساويرس مطران المنيا والأشمونين 1938 ميلادية، ويوجد داخلها مغارة تُسمى السيدة العذراء اختبأت فيها العائلة المُقدسة 3 أيام، بعد أن وصلت إلى المنطقة قادمة من قرية البهنسا في مركز بني مزار شمال محافظة المنيا، خلال رحلة هروبها من بطش الرومان، إضافة إلى هيكل من الخشب به زخارف منفذة بالحشوات المجمعة يعلوه صور لـ"العذراء" و"القديسين"، كما يعلو صحن الكنيسة قبة قائمة على مناطق انتقال من جسور حجرية ويُحيط بالجدران الداخلية مصاطب منحوتة للجلوس عليها، إضافة إلى الأيقونات والمعمودية الأثرية.

كما تضم محتويات المنطقة أيضًا شجرة "لبخ" عالية تسمى "العابد" تكون جميع فروعها هابطة باتجاه الأرض ثم صاعدة بالأوراق الخضراء يُقال لأنها سجدت لـ"السيد المسيح".

وشهدت المنطقة، تطورات كبيرة، خاصةً بعد أن أدرجها بابا الفاتيكان ضمن مسار العائلة المقدسة. واستغلت الدولة المصرية، ومحافظة المنيا، فترة توقف الاحتفالات التي تشهدها المنطقة على مدار العامين الماضيين بسبب جائحة فيروس كورونا، وعملت على تطوير المنطقة، التي تشهدها بداية من اليوم الخميس، وعلى مدار أسبوع كامل، إحتفالات بمناسبة ذكرى مرور العائلة المقدسة.

وضمت أعمال التطوير التي شهدتها المنطقة، ترميم الكنيسة الأثرية، والمدخل الرئيسي لها والاستراحة والطريق السياحي، وكذلك الإنتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان