قتل زوجته وحماته بعد البث المباشر.. إسدال الستار على واقعة "الصينية" في الفيوم - صور

الفيوم – حسين فتحي:

أحالت محكمة جنايات الفيوم اليوم الاثنين، أوراق كل من "ع.س.ع" وشهرته أيمن عبد المعبود المعروف بـ"خُط الفيوم" خفير مشروعات مقاولات و5 آخرين بينهم شقيقته، وهم "محمد.س.م"، وشققه "إمام" و"إيهاب.م.ز"، وغيابيًا "محمد.أ.س" و"صابرين.س.ع"، لفضيلة المفتي، وذلك لاتهامهم بقتل زوجة المتهم الأول وحماته واختطاف وهتك عرض ومواقعة شقيقة زوجته وابنتي زوجته الطفلتين، وإصابة آخر بطلق ناري، فضلا عن خطف آخرين وتهديدهم بالسلاح.

صدر الحكم برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، وعضوية المستشارين علاء محمد عبد الوهاب، نائب الرئيس، وأحمد ممدوح مرسي، نائب الرئيس، ووسيم ماهر إسكندر، وأمانة سر حازم السيسي، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، وشعبان عجمي.

تعود وقائع القضية إلى الأسبوع الأول من شهر نوفمبر من العام الماضي، عندما أنهت قوات العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، بالتعاون مع أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم أسطورة أيمن عبد المعبود، 45 عامًا، والذي اتخذ من منزل أقامه وسط الأراضى الزراعية بمحيط منطقة الصينية الواقعة بميدان عبدالمنعم رياض بالطريق الدائرى بمدينة الفيوم مقرا للبلطجة وفرض القوة على المواطنين، حيث احتجز زوجته وأبنائه وأجبرهم على اعترافات بوجود عملية خيانة من جانب زوجته له منذ سنوات.

كان عبد المعبود المعروف بخط الفيومد ظهر في مقاطع فيديو بثها عبر صفحته الشخصية على فيسبوك وهو يستجوب زوجته وأطفالها عن قيام إحدى زوجاته بممارسة الأعمال المنافية للآداب.

ذكر عبد المعبود خلال أحد الفيديوهات أنه فوجئ باتصال هاتفي من رقم مجهول يخبره بأنّ زوجته تعمل في الدعارة، فبدأ في مراقبة هاتفها واكتشف صحة الواقعة، برفقة أسرتها وبمعرفة شقيقيه اللذين كانا يحصلان منهم على مبالغ شهرية مقابل التغاضي عمّا يفعلوه وتسهيل عملهم.

وكشف أيمن عبد المعبود، في بث مباشر أنّه كان مسجونًا لفترة طويلة، وحينما خرج من السجن، أصر شقيقاه "أ" و"م"، على زواجه من فتاة مقيمة بمنطقة دار الرماد بمدينة الفيوم تدعى "ر"، ولكنه فوجئ منذ فترة باتصال هاتفي من مجهول يخبره أنّ زوجته تعمل في "الدعارة" هي وأسرتها، وأنّها "تستغفله" فلم يواجهها وقرر التأكد بنفسه فبدأ يبحث في هاتفها، وعثر على صفحات فيسبوك عديدة لاستدراج الراغبين في المتعة الحرام.

وأشار عبد المعبود قبل القبض عليه، إلى أنّه قرر فضح ما يفعلونه على الملأ، حتى يعلم كل شخص تخونه زوجته ومع من قامت بخيانته، خاصة أنّ شقيقيه قاما بخيانته وإقناعه بالزواج من فتاة منحرفة تعمل في الدعارة برفقة أسرتها منذ 17 عامًا، بعد وفاة الأب، وزواج والدتها من رجل آخر.

وقال المسجل الشقى خطر إنّه فعل كل ذلك واختطاف زوجته وأطفاله واحتجازهم كرهائن ليفضح شبكة الدعارة التي دام عملها لأكثر من 17 عامًا، وتضم عددًا كبيرًا من سيدات ورجال منطقة دار الرماد.

أجهزة الأمن توجهت إلى منزل المسجل خطر عقب سماع الدورية المتمركزة بميدان عبد المنعم رياض، بعض الصرخات والاستغاثات من داخل منزل المتهم، حيث كان يقوم بتعذيب أبناء وأشقاء زوجته بعد قتلها، ثم قتل حماته قبل ساعات من القبض عليه.

واعترف المتهم بقتل زوجته وحماته بمساعدة باقى المتهمين، حيث قتل زوجته قبل 3 أشهر من الواقعة وقام بدفنها أسفل حجرة بمنزله.