أسرة غريق شاطئ الموت بالإسكندرية: مات بطل.. وصراخ أمه رجع الجثمان
الإسكندرية – محمد عامر:
قال عمرو علي، زوج شقيقة الشاب "يوسف رجب"، الذي لقي مصرعه غرقًا بشاطئ النخيل غربي الإسكندرية، إن شقيق زوجته كان في إجازة مصيف بمنطقة العجمي رفقة صديقه لمدة أيام على أن يعود للقاهرة مرة أخرى.
وأضاف علي، أنه تلقى اتصال هاتفي، مساء الثلاثاء، من صديق "يوسف" يخبره بغرقه وفقدان جثمانه ما دفعهم للحضور جميعًا إلى الإسكندرية، قائلا:" وجدنا تجمع كبير على الشاطئ وجهود للبحث عن الجثمان".
وتابع، لـ"مصراوي": "مع ساعات الصباح الأولى اليوم ظلت أمه تصرخ وتنادي عليه حتى فوجئنا بأمواج البحر تقذف الجثمان على الرمال وجرى نقله إلى المشرحة ومنها إلى بالقاهرة".
وأشار إلى أن يوسف فوجئ الساعة السادسة قبل المغرب أمس بطفل يغرق بشاطئ النخيل ونجح بالفعل في إنقاذه إلا أن الأمواج سحبته وغرق، قائلا: "يوسف مات بطل نحتسبه شهيد".
كان قسم شرطة العامرية أول تلقى بلاغًا من شرطة النجدة يفيد غرق شاب بشاطئ النخيل أمام شارع 61، وانتقل ضباط القسم وقوات الإنقاذ النهري رفقة سيارة الإسعاف إلى الشاطئ المشار إليه.
وتبين من الفحص غرق المدعو "يوسف محمود رجب"، 18 عامًا، مقيم بولاق الدكرور محافظة الجيزة، أثناء محاولته إنقاذ طفل من الغرق بشاطئ النخيل، ليلًا.
كان اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أعلن أن إجمالي حصيلة الغرقى منذ بدء موسم الصيف الحالي بلغ 19 غريقًا، معظمهم تسللوا إلى الشواطئ ليلا أو فجرا في غياب المنقذين.
يذكر أن شاطئ النخيل المعروف بـ "شاطئ الموت" بحي العجمي، مغلق لأجل مسمى بقرار من النيابة العامة منذ العام الماضي لتكرار حالات الغرق به، إلا أن بعض يتسللون ليلا ويصرون على نزول البحر.
فيديو قد يعجبك: