صور.. وزيرة البيئة في محمية رأس محمد بشرم الشيخ
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
جنوب سيناء – رضا السيد:
أجرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اليوم الخميس، جولة تفقدية لمحمية رأس محمد بمدينة شرم الشيخ لمتابعة الأوضاع البيئية، وأعمال التطوير بها بحضور الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، وعددًا من قيادات الوزارة المعنية، وذلك في إطار الاستعدادات الخاصة باستضافة مؤتمر المناخ cop27.
تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد مركز تدريب صون الطبيعة، واستعرضت أهم أعمال التطوير التي تشهدها محمية رأس محمد، ومنها تطوير الخدمات المقدمة للزوار بالمحمية لتوفير تجربة سياحية بيئية مميزة مع الحفاظ الأنظمة البيئية خاصة في ظل عودة الحياة إلى قطاع السياحة البيئية، وتطوير منطقة المعامل، ومركز تدريب صون الطبيعة.
أكدت على أهمية مشاركة القطاع الخاص في المحميات الطبيعية، لتشغيل مركز الزوار، وتقديم خدمات للزائرين ، موضحة أنه تجرى أعمال رفع كفاءة للمركز استعدادًا لاستغلاله لأغراض البحث العلمي والتدريب المتخصص، وذلك بالشراكة مع الجامعات والمراكز البحثية.
وأوضحت أن مركز تدريب صون الطبيعة الذي يقع بين محميتي رأس محمد ونبق بمدينة شرم الشيخ، سوف يعد أحد أهم وأشهر مراكز التدريب المتخصصة في مجالات البيئة والطبيعة والتنوع البيولوجي في المنطقة، وركيزة داعمة لملف السياحة العلمية سوف يقدم برامجه التدريبية والتعليمية المعتمدة بالتعاون مع الأوساط العلمية والبحثية الدولية والمحلية المتخصصة، لكون المركز ينفرد بتقديم برامج تدريبية سياحية وعلمية متميزة، هذه البرامج تعتمد على مزج البرامج الأكاديمية بالتدريب الميداني البري والبحري والتحتمائي بمحميتي رأس محمد ونبق، لما تحتويه من معامل حقلية متخصصة ومجهزة، ومركز غوص عالي الإمكانيات، ولنشات الأبحاث، وأجهزة الرصد والقياسات البيئية المتخصصة، ويتكون المركز من 25 غرفة فندقية، وقاعات محاضرات ومؤتمرات.
وقالت وزيرة البيئة، إن محمية رأس محمد ذات أهمية للسياحة البيئية عالميًا، لكونها تعد من أجمل شواطئ العالم، إضافة إلى الطبيعة التراثية والثقافية الفريدة للمنطقة، والتي تميزها ويحافظ عليها السكان المحليين بالمنطقة لكونهم أحد الأعمدة الرئيسية للتنمية والتطوير المستمر الذي تنفذه الوزارة.
وأوضحت أن مصر أمامها فرصة حقيقة للتكاتف من أجل حماية التنوع البيولوجي من آثار التغيرات المناخية، وذلك خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop 27 نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
وأضافت أن مصر تشهد حاليًا تحولًا تنمويًا سريعًا في كافة المجالات، ومنها الحفاظ على المحميات الطبيعية وتطويرها لحماية التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، وخاصة في ظل توجيهات القيادة السياسية لتحقيق الإدارة المستدامة للمحميات لتعكس اهتمام مصر بالبيئة والتنوع البيولوجي وقضايا المناخ بإدارتها وفقًا للنظم العالمية، والتي تحقق الحفاظ على موارد المحمية وتنوعها البيولوجي الفريد وتراثها الثقافي والاجتماعي بما يضعها ضمن أهم المحميات الجاذبة للسياحة عالميًا، ونموذجًا واقعيًا للتنمية المستدامة التي يراعى فيها كافة الأبعاد البيئية والاجتماعية والتراثية والثقافية والاقتصادية.
كما تضمنت الجولة بحث سبل الاستثمار بمحمية رأس محمد مع عدد من المستثمرين بما يتوافق مع طبيعة المحمية وحساسيتها البيئية، ويدعم الحفاظ على مواردها الطبيعية، و دمج المجتمع في حمايتها، وتوفير خدمات متميزة للزوار، لضمان تجربة سياحية بيئية مميزة للزوار مع الحفاظ على الأنظمة البيئية خاصة في ظل عودة الحياة إلى قطاع السياحة البيئية.
فيديو قد يعجبك: