بالصور- جولة تفقدية لوزيرة البيئة بمحمية نبق لدعم مشاركة القطاع الخاص في تطويرها
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
جنوب سيناء – رضا السيد:
أجرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جولة تفقدية بمحمية نبق بمدينة شرم الشيخ لمتابعة الأوضاع البيئية، ودعم الاستثمار، ومشاركة القطاع الخاص بأعمال التطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لتوفير تجربة متميزة للزوار، وذلك ضمن استعدادات مدينة شرم الشيخ لاستضافة مؤتمر المناخ cop- 27"".
وتضمنت الجولة تفقد مواقع الاستثمار بالمحمية لإقامة نزل بيئي، وتطوير الشاطئ بمشاركة عدد من المستثمرين بما يتوافق مع طبيعة المحمية وحساسيتها البيئية ويدعم الحفاظ على مواردها الطبيعية، و دمج المجتمع في حمايتها، وتوفير خدمات متميزة للزوار بما يضمن تجربة سياحية بيئية مميزة للزوار مع الحفاظ الأنظمة البيئية، خاصة في ظل عودة الحياة إلى قطاع السياحة البيئية.
كما تضمنت الجولة تفقد السيارات الكهربائية والدراجات المائية كأحد الخدمات الجديدة الصديقة للبيئة المقدمة بالمحمية لدعم السياحة الشاطئية بطرق جديدة وغير تقليدية، وأطلقت وزيرة البيئة، إشارة البدء لإقامة 51 وحدة سكنية وخدمات بموقع قرية الغرقانة.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن محمية نبق ستشهد خلال الفترة القادمة العديد من أعمال التطوير بمشاركة القطاع الخاص، لتوفير خدمات بيئية ذات طابع عالمي مع حماية التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، وخاصة في ظل توجيهات القيادة السياسية بتحقيق الإدارة المستدامة للمحميات، لتعكس اهتمام مصر بالبيئة والتنوع البيولوجي وقضايا المناخ بإدارتها وفقًا للنظم العالمية، والتي تحقق الحفاظ على موارد المحمية وتنوعها البيولوجي الفريد وتراثها الثقافي والاجتماعي بما يضعها ضمن أهم المحميات الجاذبة للسياحة عالميًا.
واستعرضت وزيرة البيئة أهم أعمال التطوير التي تشهدها محمية نبق ومنها تطوير مركز الزوار، وتحويله لمركز للدراسات الحقلية، و الميدانية لاستغلاله لأغراض البحث العلمي، والتدريب المتخصص بالشراكة مع الجامعات والمراكز البحثية، وأيضًا تطوير العلامات الإرشادية والتعريفية بالمحمية، وتطوير الكافتريات و الخدمات المقدمة للزوار، لتوفير تجربة سياحية بيئية مميزة مع الحفاظ على الأنظمة البيئية.
وأكدت على أهمية مشاركة القطاع الخاص في المحميات الطبيعية لتشغيل مركز الزوار وتقديم خدمات للزائرين، مع ضرورة الانتهاء من النموذج الأولى قبل مؤتمر المناخ لعرضها ضمن قصص النجاح.
وقالت وزيرة البيئة، إن إستراتيجية الوزارة للاستثمار بالمحميات تتضمن تحديد الأسس والضوابط الحاكمة لممارسة الأنشطة الاقتصادية بالمحميات حتى عام 2030 ، إضافة إلى تحديد الإجراءات الواجب إتباعها بكل نشاط مصرح به داخل المحميات، سواء للأنشطة الاقتصادية القائمة بالفعل، أو الأنشطة الاقتصادية المستقبلية، مع مراعاة الاشتراطات العامة والخاصة الواجب توافرها بكافة الأنشطة الاقتصادية المصرح بها داخل المحميات.
وأكدت أنه لتنفيذ تلك الإجراءات لابد أن يجري إعداد حقائب استثمارية كاملة، وتجهزيها للطرح سنويًا، ولذا تقوم اللجنة حاليًا بمراجعة مشروع استثماري بيئي ضخم بمحمية نبق يتضمن ثلاثة محاور، وهم تطوير قرية الغرقانة من خلال إنشاء 51وحدة سكنية متوافقة بيئيًا مع طبيعة الموارد الطبيعية والثقافية بالمحمية كأحد جوانب تطوير المجتمع المحلي بالمحمية.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن مصر ستقوم بنقل رؤيتها للعالم لحماية البيئة خلال مؤتمر المناخ، ومنها حماية الموارد الطبيعية، وصون مواردها من خلال تخصيص يوم داخل المؤتمر للتنوع البيولوجي والطبيعة من أجل حماية الموارد الطبيعية واستدامتها بمبادرات القطاع الخاص والشباب بمشاركة المجتمع المحلى، وسيجري خلاله مناقشة أساليب التعامل مع الطبيعة، والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي.
وأكدت أنه سيسمح بالمناقشة حول تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجي، والحد من آثار تغير المناخ والتلوث، كما ستتضمن المناقشات أيضًا آثار تغير المناخ على المحيطات، والأنواع المهددة بالانقراض، والشعاب المرجانية، واستدامة المناطق المحمية لتقديم خدمات النظام الإيكولوجي للإنسان، وتأثيرات النفايات البلاستيكية على النظم الإيكولوجية والأنواع المائية ، والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي وارتباطها بالمناخ.
جديرا بالذكر أن محمية نبق تقع في الجزء الجنوبي من خليج العقبة على الساحل المصري، وتمتد من جنوب دهب شمالًا حتى شمال مدينة شرم الشيخ جنوبًا، وتصنف طبقًا للإتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) كمحمية إدارة موارد، كما تمارس فيها مجموعة من الأنشطة السياحية المختلفة (سنوركل وغوص وتخييم)، وتحتوي على العديد من الأنظمة البيئية الطبيعية، وتشمل هذه البيئات الطبيعية بيئة الشعاب المرجانية والمياه المفتوحة, بيئة الحشائش البحرية و المياه الضحلة, وبيئة غابات الشورى الساحلية (المانجروف), وبيئة السهول الساحلية الطينية والسبخات, وبيئة الكثبان الرملية الساحلية, وبيئة الكثبان الرملية الداخلية، وبيئة الأودية والمصبات الساحلية، وبيئة الواحات وعيون المياه العذبة، وبيئة الجبال العالية.
فيديو قد يعجبك: