لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نموذج سياحي فريد.. سانت كاترين "رحلة الشتاء والصيف"– صور

01:56 م الأربعاء 27 يوليو 2022

جنوب سيناء – رضا السيد:

تصنف مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، ضمن المدن السياحية العالمية ذات الصفات الفريدة، ويقبل عليها السائحون في فصل الشتاء على الرغم من كونها أعلى قمة جبلية في مصر، كما يقبلون عليها في فصل الصيف على الرغم من خلوها من الشواطئ، فهي عبارة عن منطقة جبلية وعرة شاهقة الارتفاع.

يقول سليمان الجبالي، مرشد سياحي "دليل بدوي"، إن مدينة سانت كاترين نموذج سياحي فريد من حيث الطبيعة الخلابة، وجبالها الشاهقة الرائعة، وعيون وشلالات المياه العذبة، والوديان التي تعد واحة من الأشجار داخل المناطق الجبلية.

وأكد "الجبالي" في تصريح لـ" مصراوي"، أن سانت كاترين مقصد سياحي للأجانب والمصريين على الرغم من عدم وجود شواطئ بها، فهي تستقبل آلاف السائحين خلال فصل الصيف هربًا من ارتفاع درجات الحرارة، فعلى الرغم من أن الجميع يعاني من ارتفاع درجة الحرارة إلا أن السائحين يرتدون الملابس الشتوية على قمة جبل موسى خلال تواجدهم على قمة الجبل ليلًا للاستمتاع بمشهد غروب وشروق الشمس، وتجمعهم على قمة الجبل "راكية النار" للتدفئة وتناول المشروبات الدافئة، والاستماع إلى القصص والحكايات البطولية لبدو سيناء، ورحلاتهم المترجلة داخل وديان المدينة، ووصف هذه الوديان.

وتابع : "أما في فصل الشتاء تستقبل المدينة آلاف السائحين للاستمتاع بطبيعتها الشتوية الساحرة، ويصرون على صعود جبل موسى لمشاهدة غروب وشروق الشمس، وتعانق السحب مع الجبال لتعطي منظر طبيعي خلاب، وذلك دون الاهتمام بشدة برودة الطقس والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى 10 درجات تحت الصفر".

وأشار إلى أن مدينة سانت كاترين تقع على هضبة ترتفع لنحو 1600 متر فوق سطح البحر، وتحيط بها مجموعة جبال هي الأعلى في مصر، وتعد قمة جبل كاترين، وجبل موسى، وجبل الصفصافة أعلى القمم الجبلية بالمدينة، لافتًا إلى أن هذا الارتفاع جعل مناخ المدينة معتدل في الصيف شديد البرودة في الشتاء، مما أعطى لها جمالًا مميزًا خاصًا عندما تكسو الثلوج قمم الجبال وأرض المدينة.

وأوضح أن المدينة تزخر بالأماكن السياحية غير المألوفة، لذا يحرص السائحين على القيام برحلات السفاري بين الجبال الشاهقة الارتفاع مشيًا على الأقدام، لاكتشاف طبيعتها المميزة، والتعايش داخل مخيمات بسيطة على الطريقة البدوية، للاستمتاع بالهدوء والهواء النقي مما يساعد على الاستجمام.

وأضاف أن المدينة تشتهر بالسياحة الدينية، وسياحة السفاري، وتسلق الجبال، ويوجد بها دير سانت كاترين، وجبل موسى، ومقام النبي هارون، وتعتبر أكبر محمية طبيعية في مصر، وتنمو بها معظم النباتات الطبيعية النادرة مثل السموة، والحبك، والزعتر، والشيح، والعجرم، والعتوم، والبثيران، والطرفة، والسكران، وتكثر بها أيضاً الزراعات المثمرة والينابيع والآبار ذات الأهمية التاريخية مثل بئر الزيتونة وبئر هارون، كما يوجد بها الحياة البرية مثل الثعالب، والضباع، والتياتل، والغزلان، والوعول، والأرانب، البرية، والذئاب، والقنفذ العربي، والفأر الشوكي، والجربوع، أنواع عديدة من الطيور أهمها اللقلق، والنسر، والصقر، والعقاب، والعوسق، والشنار، والقطا المتوج والقمري،والأبلق، والتمير، والغراب، والعصفور والنعار، والدرسة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان