لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ربابة وزمارة وطراطير.. ألعاب زمان بضاعة حسين لإسعاد الأطفال في العيد بالسويس- فيديو وصور

11:24 ص السبت 09 يوليه 2022

السويس- حسام الدين أحمد:

يمثل العيد موسم جيد لبائعي الألعاب المتجولين يحسنون استغلاله بداية من انتهاء الصلاة في اليوم الأول، في وجود أكبر تجمع للأطفال والآباء، يعرضون بضاعتهم المتنوعة من بالونات بأشكال شخصيات الكارتون وحتى الألعاب المستوردة التي تعمل ببطاريات، لكن حسين فضل ألعاب تداعب الذكريات، بضاعة لها زبونها.

على الرصيف المقابل لساحة مسجد "الجامع الكبير" بمدينة السلام فرش حسين إبراهيم بضاعته، يعزف على ربابة تصدر صوتا مميزا من وتر صلب، ينجذب الحضور الذين انتهوا لتوهم من الصلاة لذلك الصوت، يداعب ذكريات كبيرهم، ويسلب عقل صغيرهم، ولسان حاله كيف تصدر قطعة الخشب ذلك الصوت، فيقترب ويسأل عنها.

"عايز واحده تكون شغالة" يقولها طفل قبل أن يسأل عن سعرها، يرد حسين "الواحدة بـ 10 جنيه" وقبل أن يمد الطفل يده بالمال، يطلب من البائع أن يعطيه الرباب الصغيرة التي كان يعزف عليها، ظنا منه أنها الوحيدة القادرة على إنتاج ذلك الصوت الذي جذبه.

يبتسم البائع ويعيد العزف مقطع صغير من لحن أغنية قديمة، قبل أن يسلم الآلة الصغيرة التي صنعها بيديه للطفل، يأخذها الأخير وينصرف وهو يحاول تحريك العصا على الوتر، لكنها تصدر نشازا.

"بعملها بأيدي وأنا بحبها" يقول حسين إبراهيم 43 عاما، ويوضح أنه يصنعها من عيدان خشب يثقبها ويثبت عليها قطعة صغيرة في حجم أصبح الخنصر، يشد عليها وتر من السلك الصلب، يمر أعلى علبة الصوت التي يصنعها من الورق المقوى.

وأضاف حسين، أنه قبل 13 عاما قدم من محافظة بني سويف للعمل في السويس، وامتهن بيع الربابة والألعاب الأخرى القديمة مثل الزمارة والبالونات العادية، والطراطير الورقية، وكلها بأسعار منخفضة مقارنة بالبالونات التي يعرضها باقي البائعين.

"الربابة بـ 10 جنيه، والزمارة 3 جنيه والطرطور والبالونة بـ 1 جنيه" يوضح الأسعار، ويؤكد أنه رغم إقبال المواطنين للاستماع لصوت الربابة، إلا أن حركة البيع تأثرت بالألعاب الأخرى التي يقدمها البائعين إذ تجذب الأطفال بألوانها وأشكال الشخصيات الكرتونية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان