إعلان

قبل احتفالات صيام العذراء.. دير درنكة يستقبل الزوار المقيمين - صور

03:11 م الإثنين 01 أغسطس 2022

تقرير: محمود عجمي:

بدأ دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة بمحافظة أسيوط، برعاية الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها، اليوم الاثنين، استقبال الزوار المقيمين بمبنى ضيافة الدير، استعدادًا لبدء الاحتفالات السنوية بصوم العذراء، والذي يوافق في الفترة من 7 إلى 22 أغسطس من كل عام.

ويحرص الآلاف من الأقباط من مختلف محافظات الجمهورية على الإقامة في دير درنكة طوال فترة الاحتفالات بصوم العذراء مريم ، للتبارك بالإقامة بالدير ونيل البركة والمشاركة في صلوات القداسات الإلهية خلال الصوم، في ذلك المكان الذي شهد احتماء العائلة المقدسة بداخله أثناء هروبها من فلسطين إلى مصر من بطش الملك هِيرودُس الذي كان يسعى لقتل السيد المسيح.

ويترأس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط طوال شهر أغسطس دورة يومية بالدير مع شمامسة الدير يحملون أيقونات السيدة العذراء مريم والسيد المسيح، وتستمر حتى عقب انتهاء فترة الصوم سنويًا؛ كما ينظم دير درنكة فعاليات احتفالات يومية خلال فترة صوم العذراء مريم، تتمثل في قداسات يومية، ونهضة روحية مسائية يشارك بها عدد من أسقفية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما يترأس الأنبا يؤانس تسبحة نصف الليل مع الأقباط الزوار لترتيل مدائح وتراتيل العذراء احتفالها بصومها السنوي.

كان الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، افتتح أعمال الترميم والتطوير لمغارة العذراء مريم بديرها بجبل أسيوط بدرنكة، بهدف استيعاب أكبر عدد من الزائرين وتوفير التهوية لهم؛ مشيرًا إلى أن الدير ينظم أكبر احتفال قبطي في الكنيسة المصرية في شهر أغسطس كل عام ويتوافد عليه آلاف المواطنين لنيل بركة المكان التي مكثت بداخله العائلة المقدسة.

وقال الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها ورئيس دير السيدة العذراء بدرنكة: "إن دير السيدة العذراء بجبل قرية درنكة، يُعدُّ من أشهر الأديرة في مصر والعالم وذلك لكونه آخر محطات رحلة العائلة المقدسة، ويقع على بعد 10 كم من مدينة أسيوط و3 كم من قرية درنكة، ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر، وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة".

وأشار أسقف أسيوط إلى أن أهمية دير السيدة العذراء بجبل درنكة في أسيوط، تعود إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، إذ قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي، حيث المغارة المعروفة التي حلت بها العائلة المقدسة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان