جزارة ومصنوعات جلدية.. المعلمة هدير بنت الشرقية تنافس الرجال في الذبح والسلخ - فيديو
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
الشرقية - نورهان ربيع:
لم تخشى الساطور ولا التعامل مع الزبائن، أحبت الجزارة وأبدعت بها، ومعها اكتشفت مواهبها، المعلمة هدير أو الجزارة الكيوت، أشهر سيدة تعمل في مهنة الجزارة بمحافظة الشرقية.
التقى "مصراوي" "المعلمة هدير" ابنة مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، 39 عامًا، خريجة المعهد الفني التجاري، والتي تعمل في مجال الجزارة منذ 7 أعوام، وأتقنتها.
وقالت هدير: "والد زوجي جزار وبدأت المهنة بالتجارة فقط في المواشي، وبعدين حبيت الجزارة واشتغلت مع حمايا، واتعلمت الجزارة من جزار معرفة، وأول مرة أمسك السكين وأدبح كان في رهبة، بس بعد كده مخوفتش وحبيت الموضوع".
وأضافت: "شغل الجزارة كان في البداية بيأثر على البيت، لكن مع الوقت خلاص بقيت أقدر أوفق"، مشيرة إلى أن لديها أطفال وتستطيع التوفيق بين تربيتهم وعملها كجزارة.
وعن الفرق بينها وبين الجزارين الرجال، أكدت "مفيش فرق بيني وبين أي جزار راجل، أنا باعمل كل حاجة دلوقتي ومفيش فرق بين راجل وست"، موضحة أنها في بداية عملها كجزارة كان البعض يتعجب ولا يصدق أنها امرأة وتقف وسط الرجال وتحمل السلاح، خاصة في مدينة مثل الزقازيق، ولكن بعد مرور فترة أصبح الأمر مألوفًا.
ولم يقتصر عمل هدير على الجزارة فقط، لكنها استطاعت تحويل جلود الحيوانات لمصنوعات جلدية ذات قيمة، مثل الحقائب وحافظات النقود، لافتة إلى أنها تقوم بصناعتها يدويًا بالكامل من جميع أنواع الجلود "البتلو، والماعز، والعجول" وغيرها.
وأوضحت أنها تستطيع عمل حافظة النقود مثلًا خلال ساعتين، أما الحقائب من الممكن أن تأخذ وقتًا أطول، لافتة إلى أن المصنوعات الجلدية هواية أتقنتها في وقت الفراغ، ولكن مهنتها الأساسية هي الجزارة.
فيديو قد يعجبك: