تقديرها لم يعجب والدتها.. تفاصيل عودة "تسنيم" طالبة طب الفيوم المختفية

الفيوم – حسين فتحى:

تسنيم محمد نبيل عبد القوى، طالبة بالفرقة الأولى بكلية الطب بجامعة الفيوم، من الطالبات المتفوفات منذ صغرها، وكان معروفا عنها بالالتزام وحسن الخلق.

تسنيم التي تقيم بقرية منية الحيط بمركز أطسا، ثم انتقلت للعيش بمنزل بشارع عمر بن الخطاب بمدينة إطسا، حتى تكون قريبة من كليتها وترتاح من عناء السفر.

نجحت تسنيم فى كلية الطب بالفرقة الأولى، بتقدير لم يعجب والدتها، وهو ما كان سبب شجار وخلاف بين الأم والابنة، خاصة وأن الأم لم تقدر صعوبة السنة الأولى من دراسة الطب البشرى، اشتد الخلاف بين الأم والابنة ما دفع الصغيرة إلى الهروب من إلى منزل زميلتها بمدينة الفيوم.

كان اللواء ثروت المحلاوى مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من العميد محمد ثابت عطوة مأمور قسم شرطة مركز أطسا، يفيد بتلقي بلاغ من والد الطالبة تسنيم نبيل عبد التواب عن منزل أسرتها منذ 72 ساعة، وأنها عادت لمنزل أسرتها مرة أخرى.

وأمام اللواء محمد فوزى مساعد مدير أمن الفيوم و المشرف على مركز أطسا، قالت الطالبة إنها خرجت من منزل أسرتها بمحض إرادتها، وأنه لم تكن مخطوفة.

وأضافت أن معاتبة والدتها وعدم رضاها عن نجاحها بكلية الطب "الفرقة الأولى" وهى الأصعب خلال سنوات دراسة الطب، وتعنيفها على عدم حصولها على تقدير امتياز خلال السنة الأولى.

وأشارت تسنيم، أنها لم تتحمل ضغوط والدتها وقررت الهرب الى إحدى صديقاتها بمدينة الفيوم، بعد أن تركت تليفونها المحمول بالمنزل، حتى لا تتعرض لعملية متابعة من خلال أجهزة الأمن.

جرى استدعاء الطالبة المختفية أمام نيابة أطسا، والتى أقرت بعدم تعرضها لعملية خطف وأنها خرجت بمحض إرادتها، وأمام الرائد محمد عبد الحكيم رئيس مباحث أطسا، جرى أخذ تعهد على والدى الطالبة بعدم التعرض وحسن معاملتها.