تبقى أسبوع فقط.. الضرائب: كيف تستفيد من التجاوز عن 65% مقابل التأخير والضريبة الإضافية؟ - صور
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
الإسكندرية - محمد البدري:
أكد مختار ندا، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن مكاتب الهيئة مستمرة في استقبال الممولين حتى نهاية أغسطس الجاري، لسداد أصل ضرائبهم أو الرسوم المستحقة للاستفادة من قانون التجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية.
وقال ندا إنه يتبقى أقل من أسبوع واحد على انتهاء المدة المقررة لسداد أصل دين الضريبة والاستفادة من مزايا التجاوز المنصوص عليه في القانون الجديد.
جاء ذلك في لقاء نظمته الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، اليوم السبت، بحضور قيادات مصلحة الضرائب المصرية وعدد من منتسبي وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة الإسكندرية.
وأوضح أن وزارة المالية دعت الممولين والمكلفين إلى سرعة سداد أصل الضرائب أو الرسوم المستحقة أو واجبة الأداء، أيًا كان تاريخ وجوب أدائها أو سبب استحقاقها، قبل نهاية أغسطس الجاري، للاستفادة من مشروع القانون الذي وافق عليه مجلس النواب مؤخرًا، بالتجاوز عن 65% من مقابل التأخير والضريبة الإضافية المنصوص عليها بكل من قانون الجمارك وقانون ضريبة الدمغة، وقانون رسم تنمية الموارد المالية للدولة، وقانون الضرائب على الدخل، وقانون الضريبة العامة على المبيعات، وقانون الضريبة على العقارات المبنية وقانون الضريبة على القيمة المضافة، على أن يتم سداد نسبة 35% المتبقية، التي لم يتم التجاوز عنها، في موعد أقصاه الأول من مارس المقبل.
وأشار رئيس مصلحة الضرائب إلى أن تلك الإجراءات تساهم في تخفيف الأعباء المالية عن مجتمع الأعمال ومساندة القطاعات الاقتصادية وتهيئة مناخ الاستثمار والحفاظ على العمالة وتحفيز القطاعات الإنتاجية والصناعة والتصدير.
ولفت إلى أن وزارة المالية المصرية أكدت أن قانون التجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية يتفادى مشكلات تطبيق قوانين التجاوز السابقة بما يعود بالنفع على كل الممولين والمكلفين ويُسهم في زيادة الملاءة المالية للشركات وإنهاء حالات التعثر الناتجة عن الالتزامات المالية لدوران عجلة الإنتاج، وتشجيع الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين على سداد مديونياتهم المستحقة وتسريع وتيرة العمل في إنهاء المنازعات الضريبية دون اللجوء للمحاكم، بما يحفظ حق الدولة ويسهم في إرساء دعائم جسور الثقة مع الممولين، باعتبارهم شركاء التنمية على النحو الذي يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات.
وأكد أن المزايا الضريبية الجديدة بمشروع قانون التجاوز عن مقابل التأخير أو الضريبية الإضافية، لا تُخل بما هو مقرر في الفقرة الثالثة من المادة 110 من قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005 التي تمنح الممول إعفاءً آخر بخصم 30% من مقابل التأخير على الضرائب التي يتم الربط عليها بالاتفاق أمام اللجان الداخلية بالمأموريات، دون الإحالة إلى لجان الطعن.
فيديو قد يعجبك: