قصر شيّده إيطالي.. تاريخ متحف الإسكندرية القومي منذ تأسيسه - صور
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
الإسكندرية - محمد البدري
يعتبر متحف الإسكندرية القومي من أهم متاحف المدينة الساحلية، فإلى جانب أهمية مبناه الفريد الذي شيده معماري إيطالي لأحد أشهر أثرياء الثغر، يمثل المتحف ذاكرة ثرية تحفظ تاريخ حقبات زمنية مختلفة.
1600 قطعة أثرية
يضم المتحف الذي يحتفل بمرور 19 عامًا على افتتاحه، ما يقرب من 1600 قطعة أثرية تشمل جميع العصور التاريخية التي تمثل حضارة مصر وثقافاتها وفنونها وصناعتها، بداية من عصر الأسر المصرية القديمة مروراً بالعصر البطلمي والروماني والبيزنطي والإسلامي ثم حقبة العصر الحديث والتي تبدأ من حكم محمد علي باشا لمصر وتنتهي بقيام ثورة يوليو 1952.
قصر سكندري ومبنى دبلوماسي أمريكي
يرجع تاريخ تأسيس مبنى المتحف إلى عام 1928، حين قرر أسعد باشا باسيلي، أحد أثرياء الإسكندرية، بناء قصر له في قلب شارع فؤاد، ليكلف المعماري الإيطالي الشهير فيكتور أرلينجر ببنائه على الطراز الإيطالي الذي كان رائجًا في تلك الفترة، وظل أسعد باشا باسيلي مقيمًا بالقصر لنحو ربع قرن حتى عام 1954.
وبعد رحيل أسعد باسيلي انتقلت ملكية القصر لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية التي اشترته ليصبح مقراً للقنصلية الأمريكية بالإسكندرية حتى منتصف تسعينات القرن العشرين.
وفي عام 1996 قام المجلس الأعلى للآثار بشراء القصر وتحويله إلى متحف بنقل عدد من القطع الأثرية، ليتم افتتاحه رسميًا عام 2003 في عهد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني.
ويقع مبنى المتحف في قلب مدينة الإسكندرية بشارع فؤاد على مساحة تبلغ 3674 متر مربع، وفكرة إنشاء متحف قومي لمدينة الإسكندرية هي الخطوة الأولى لتحويل ذلك القصر إلى متحف قومي لمدينة الإسكندرية، تم افتتاحه رسميًا في 31 أغسطس 2003.
3 طوابق لأزمنة مختلفة
يتكون مبنى المتحف من ثلاثة طوابق تحتوي على نحو 1600 قطعة أثرية تمثل عصور مختلفة من الأسفل للأعلى حسب الفترة الزمنية، إذ يضم الطابق الأول آثاراً للعصر الفرعوني، والثاني للعصر اليوناني الروماني، والثالث آثار العصر القبطي والإسلامي.
ويضم المتحف مجموعة فريدة من آثار الإسكندرية الغارقة كما يعرض قطعًا أثرية مميزة، منها تمثال الملك أمنمحات الثالث، وتمثال الملك تحتمس الثالث، ورأس تمثال الملك أخناتون، وتمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل بعض الأباطرة الرومان مثل كاركلا وهادريان.
عملات ذهبية غارقة
ومن أبرز المعروضات بالمتحف مجموعة من العملات الذهبية الغارقة ترجع إلى عهد لويس الخامس عشر، وكانت تلك العملات غرقت في خليج أبوقير خلال معركة بحرية عنيفة بين الأسطولين البريطاني والفرنسي، انهزم فيها الأخير سنة 1798 فيما عرف باسم معركة أبي قير البحرية.
كما يضم المتحف عدداً من الأواني الأثرية "الهيدرا" والتي تستخدم لحفظ رفات الموتى، ولا تزال تحفظ داخلها رفات عدد من القادة والجنود والأبطال الرياضيين في العصر الروماني، ويظهر على الأواني من الخارج رسم وزخارف تبين وظيفة صاحب الرفات سواء كان قائداً أو مقاتلًا أو رياضيًا.
فيديو قد يعجبك: