مغارة في حضن جبل أسيوط.. هنا الملاذ الآمن للمسيح والعذراء في رحلة الهروب من الرومان - صور
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
تقرير: محمود عجمي:
مرت العائلة المقدسة أثناء رحلتها في مصر بعدد من الأماكن بعد أن تركت وطنها فلسطين في رحلة الهروب من بطش الرومان والملك هِيرُودُسَ، وصولًا إلى جبل أسيوط الغربي بدرنكة، وكانت آخر محطات العائلة المقدسة ومنه أيضا بدأت رحلة العودة إلى فلسطين.
رسالة ملائكية جاءت ليوسف النجار تحثه على الهروب بالطفل يسوع وأمه مريم العذراء من فلسطين بعيدًا عن خطر يحيط بالعائلة المقدسة "قم وخذ الصبِي وأُمه واهرب إِلى مصر، وكن هناك حتى أَقول لك، لأَن هيرودس مزمع أَن يطلب الصبِي ليهلكه" وفق ما ذُكر في "إنجيل متى".
- دير درنكة
يُعتبر دير السيدة العذراء "دير درنكة" من أهم المحطات في مسار رحلة العائلة المقدسة، ومن أشهر الأديرة القبطية في مصر والعالم، كونه آخر محطات رحلة العائلة المقدسة.
ويقع دير السيدة العذراء بجبل أسيوط الغربي على بُعد 10 كيلومترات من مدينة أسيوط، ويرتفع نحو 120 مترًا عن مستوى سطح الأرض الزراعية والنيل، وتبلغ المدة الزمنية للوصول إليه بالسيارة من 15 إلى 30 دقيقة.
الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها ورئيس دير السيدة العذراء بدرنكة، قال لـ"مصراوي"، إن دير السيدة العذراء بدرنكة آخر محطات رحلة العائلة المقدسة، وكان يجري اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة.
وأشار أسقف أسيوط إلى أنه يجري الاحتفال بصيام العذراء فى دير درنكة والذي يوافق 7 أغسطس من كل عام لمدة 15 يومًا، بحضور مئات الآلاف من المواطنين من مختلف المحافظات بالإضافة إلى وفود الدول المختلفة.
وأوضح الأنبا يوأنس أن دير درنكة يمتاز بموقع يسهل الوصول إليه حيث يقطع الزائر مسافة 3 كيلومترات من غرب مدينة أسيوط، ثم يتوجه إلى قرية درنكه، وصولا إلى الطريق الصاعد إلى الجبل مسافة كيلو متر، وفي نهايته تصل السيارة أمام أبواب الدير، بالإضافة إلى قرب الدير من الطريق الدائري، والذي يبدأ عند الكيلو 3 قبل الدخول إلى مدينة أسيوط من الجهة الشمالية، وعند الكيلو 4 من الجهة الجنوبية.
كما يحتوى دير السيدة العذراء بدرنكة على عدد من الكنائس، أقدمها كنيسة المغارة والتي يبلغ طول واجهتها نحو 160 مترًا وعمق 60 مترًا، ويرجع تاريخها لنحو 2500 سنة قبل الميلاد، كما يضم الدير الكثير من الأبنية التي يصل بعضها إلى ارتفاع 5 أدوار وبها قاعات للخدمات الدينية والاجتماعية والأنشطة الفنية وحجرات الضيافة والإقامة.
فيديو قد يعجبك: