بـ"مصنع الجيل الرابع".. فريق جامعة المنيا في المركز الثاني لـ"تحدي الصناعة"

المنيا - جمال محمد:

قال الدكتور عصام الدين فرحات، القائم بعمل رئيس جامعة المنيا، إن أكاديمية البحث العلمي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أعلنت مساء اليوم، فوز فريق كلية الهندسة بجامعة المنيا قسم الميكاترونيات والروبوتات الصناعية، بالمركز الثاني، وجائزة قدرها 20 ألف جنيها، في الدورة الثانية من تحدي مصر للصناعة 2022، التي شارك فيها الفريق تحت اسم "Smart Factory 4.0".

جاء ذلك في ختام فعاليات الدورة الثانية "تحدي مصر للصناعة"، التي نفذت بدعم وتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ضمن بروتوكول التعاون المشترك بينهم؛ لدعم مشروعات التخرج وكفاءات طلاب السنوات النهائية بالكليات العملية في الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، والمساهمة بفاعلية في الكشف عن المواهب المتميزة التي تشارك في رسم ملامح المستقبل لتحقيق رؤية مصر 2030.

وثمّن فرحات مجهودات فريق كلية الهندسة خلال منافساتهم مع 142 مشروعا مشاركا من مختلف الجامعات المصرية، وجرى قبول 80 مشروعاً من 35 جامعة في برنامج دعم تحدي مصر للصناعة، وبعدها اختيار 12 مشروعاً لعرض أفكارهم في معرض المشاريع بحفل الختام.

وأشاد بمجهودات وزارة التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمي لدعم مشروعات التخرج لطلاب الجامعات المصرية ومساعدتهم في تنفيذ أفكارهم وتحسين جودتها، وتوفير كافة الأدوات التي تمكنهم من تطوير وتبادل الأفكار مع خبراء الصناعة والمستثمرين، ودعم مستقبل الروبوتات في مجالات الصناعة في الجيل الرابع.

من جانبه أوضح الدكتور أبو هشيمة مصطفي رئيس قسم الميكاترونيات والروبوتات الصناعية بكلية الهندسة جامعة المنيا، أن فريق "Smart Factory 4.0"، قاموا بتنفيذ نموذج مصغر لمصنع من الجيل الرابع باستخدام تكنولوجيا إنترنت الأشياء والربوتات الصناعية، مؤكداً أن المشروع يساهم في تحسين كفاءة الإنتاج الصناعي وترشيد استخدام الطاقة و تقصير سلاسل الإمداد في البيئات الصناعية.

كما أشاد الدكتور مصطفى محمود، عميد كلية الهندسة بمجهودات فريق الطلاب الفائزين والمكون من الطالبين عمر علي وعظ، وفاروق محمد داخلي، وما يقوم به قسم الميكاترونيات من تهيئة بيئة محفزة وداعمة للابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز دور الابتكار التكنولوجي في مختلف القطاعات لدعم مسيرة التحول الرقمي.