"قناديل الخير".. فرحة المزارعين بحصاد الذرة الشامية في حقول المنيا- فيديو وصور
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
المنيا- جمال محمد
حالة من السعادة تسيطر على آلاف المزارعين بمحافظة المنيا هذا العام، مع استمرار حصاد محصول الذرة الشامية، بنوعيها الأبيض والأصفر، إذ وصلت نسبة المساحة المزروعة هذا العام 270 ألف فدان تقريبًا، بكافة مراكز المحافظة التسع.
"قناديل الخير بتتقشر".. في تلك الأيام يبدأ المزارعون في تقشير الذرة لتعبئتها في الأجولة قبل توريدها للتجار، الذين يحولون الحبوب لأعلاف مختلفة للثروة الحيوانية.
"مصراوي" أجرى بثاً مباشراً مع عدد من مزارعي مركز المنيا، أثناء حصاد الذرة البيضاء، وقال علي محمد، مزارع، إن محصول الذرة يسمونه "محصول الخير" فهو محصول قصير العمر في الأرض ووفير الإنتاجية، ووصلت نسبة إنتاجيته هذا العام إلى أكثر من 22 أردبًا للفدان الواحد، بسعر 1100 جنيه تقريباً للأردب.
أضاف علي، أنه يزرع المحصول منذ 30 عاماً تقريباً، ويبدأون فيه مع بداية شهر يونيو، حتى نهاية سبتمبر، قبل الاستعداد لموسم زراعة القمح ، فضلاً عن زراعة كميات من الجزر والبرسيم.
وأكد المزارع، أن أبرز العقبات التي تواجههم في زراعة محصول الذرة، هو ارتفاع أسعار الأسمدة في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن تكلفة إنتاج الفدان تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 17 ألف جنيه، شاملة تكلفة الأيدي العاملة وإيجار الأرض لصاحبها.
فيما قال إبراهيم أبو عبدالله، إن "القناديل" كما يحب أن يطلق عليها، يقومون بـ"تمليسها" بعد تقليعها من الجزور، وهذه الخطوة هامة نظراً لوضع الأجولة على الموازين قبل استلام التجار لها، وفي حالة عدم تمليسها يقل سعرها 200 جنيهاً للجوال، بينما يزيد سعر الجوال إلى 1200، في حالة بيع الذرة كحبوب فقط .
وطالب المزارعون بتخفيض أسعار الأسمدة خلال الفترات المقبلة، حتى يحققون مكاسب أفضل نظراً لارتفاع تكلفة الإنتاج والأيدي العاملة، وإيجارات الأراضي التي وصلت مؤخراً لأكثر من 18 ألف جنيه للفدان الواحد.
يذكر أن الذرة الشامية تدخل في واحدة من أهم الأشياء التي تنتجها السيدات الريفيات في منازلهن وهو العيش الذرة "البتاو" ، الذي لا يخلو منزل ريفي منه، فضلاً عن بيعه في المدينة بكميات كبيرة، بالإضافة إلى طحنه وبيعه كعلف للدواجن والطيور.
فيديو قد يعجبك: