انخفض للنصف.. تراجع الإشغال بالقرى السياحية في السخنة وشاطئ السوايسة (صور)

السويس - حسام الدين أحمد:

تراجع الإقبال على القرى السياحية والشواطئ بمنطقة السخنة جنوب السويس، وداخل المدينة أيضا مع اعتدال درجات الحرارة، وبشائر موسم الخريف التي هلت على المحافظة خلال الأيام الماضية، إذ ساد طقس غائم امتد عدة ساعات بعد شروق الشمس في أيام متفرقة.

وقال مصدر مسؤول بأحد الفنادق السياحية، إن نسبة الإشغال انخفضت مع انتهاء الأسبوع الأول من شهر سبتمبر، وتراجعت للنصف، بسبب انخفاض درجات الحرارة، فضلا عن استعداد الأسر للعام الدراسي الجديد.

أوضح المصدر أن نسبة الإشغال الفندقي خلال موسم الصيف تخطت 90% خلال عطلة نهاية الأسبوع على مدى الموسم، بينما كانت نسبة الإشغال وسط الأسبوع تتراوح بين 60 إلى 70%.

وتابع أن نسبة الإشغال حالي نهاية الأسبوع لا تتخطى 70%، بينما وسط الأسبوع تتراوح بين 40 إلى 45%، رغم أن طبيعة الطقس في منطقة السخنة يجعلها مكان مميز لقضاء الشتاء وليس أيام الصيف فقط.

وأشار إلى أن الساحل الشرقي لخليج السويس، هو أكثر سواحل مصر دفئا خلال موسم الشتاء، والأقل تأثيرا بنشاط الرياح، وذلك بسبب الطبيعة الجغرافية وتأثير جبل عتاقة الذي يصد جزء كبير من الرياح بالسخنة، مع درجة حرارة معتدلة ترتفع بمعدل 2:3 درجات عن العاصمة ومدينة السويس.

ولفت إلى أن تأجيل الدراسة إلى الأول من أكتوبر ساهم في زيادة فترة الحجوزات خلال سبتمبر، مقارنة بالفترة المثيلة الأعوام الماضية، كما أن الموسم بدأ مبكرا ولم يتأثر بتزامن شهر رمضان مع أول أبريل.

أما الشاطئ العام في مدينة السويس، فشهد تراجع في أعداد المصطافين سواء من أهالي المحافظة، أو رحلات اليوم الواحد، إذ انشغلت الأسر في التحضير لموسم الدراسة.

وقال عماد بدر مدير الشاطئ العام، إن الشاطئ كان يستقبل أكثر من 2000 مصطاف خلال الموسم، وتراجع العدد منذ أسبوعين، ليسجل الشاطئ دخول 400 فرد فقط من الأسر في الجمعة الماضية، بينما تراوح العدد وسط الأسبوع بين 120 على 150 فرد في اليوم.

وكشف عماد أن الجمعة المقبلة هي أخر يوم عمل بالشاطئ، وبعدها يغلق أبوابه أمام المواطنين وتبدأ لاحقا أعمال الصيانة الموسمية للتجهيز للموسم الجديد، مع نهاية أبريل 2023 إذ يتزامن مع عطلة عيد الفطر المبارك.

وفي السياق يقول إبراهيم بخيت، مدير مكتب رحلات إن الفترة الحالية وحتى الأسبوع الأول من أكتوبر مناسبة لمحبي الهدوء لقضاء وقت ممتع على شواطئ السخنة، فضلا عن تراجع أسعار الغرف الفندقية مع نهاية الموسم.

وتابع بخيت أن هناك مجموعات من الأندية ومراكز الشباب والمؤسسات المجتمعية في المحافظات المجاورة للسويس، تفضل الحضور مرة أخرى وزيارة السخنة في نهاية سبتمبر، حيث اعتدال الطقس خلال ساعات النهار مع خلو الفنادق والقرى السياحية من الأسر والاطفال، بما يوفر أجواء هادئة، تمثل عامل جذب خاصة لكبار السن.