بعد الحكم ببراءة المتهم.. أول تعليق لوالد الطفل محمد ضحية "مجزرة سوهاج"

سوهاج - عمار عبد الواحد:

قال والد الطفل "محمد" الذي لفظ أنفاسه بعد إصابته بطعنات على يد طبيب الأمراض النفسية والعصبية داخل معمل تحاليل في سوهاج إنه لن يترك حق نجله إذا ما ثبت تلاعب المتهم وادعاء الجنون للإفلات من العقاب.

وأوضح والد الضحية أنه بعد الحكم ببراءة المتهم وقرار إيداعه مستشفى للأمراض النفسية والعصبية اليوم الأحد، فإنه لن يتقبل العزاء حتى يثبت أن المتهم بالفعل مجنونًا ولم يدعي الجنون للإفلات من العقاب.

وقضت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات سوهاج، اليوم الأحد، ببراءة طبيب الأمراض النفسية والعصبية، المتهم باقتحام معمل تحاليل طبية تمتلكه زوجته، بمنطقة الشهيد عبدالمنعم رياض دائرة قسم شرطة أول سوهاج، والاعتداء عليها بسلاح أبيض "سكين"، وإصابتها بجرح قطعي بالرقبة، وابنها بطعنات لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة، وكيميائي بجرح ذبحي بالرقبة، كنا قررت المحكمة إيداع المتهم مستشفى العباسية للأمراض النفسية والعقلية.

صدر الحكم برئاسة المستشار عبدالرحمن محمد عبدالحافظ، وعضوية المستشارين محمد فتحي صادق وعماد الدين عزت محمد، بأمانة سر عبدالمنصف إبراهيم وعاطف رمسيس.

كان مدير أمن سوهاج، اللواء محمد عبدالمنعم شرباش تلقى إخطارًا في شهر يناير الماضي من قسم شرطة أول سوهاج بورود بلاغ باعتداء شخص على سيدة وطفليها وشخص أخر داخل معمل تحاليل طبية دائرة القسم.

تبين من تحريات التي أشرف عليها اللواء محمد زين، مدير المباحث الجنائية، وقادها الرائد إسلام عجاج، رئيس مباحث قسم شرطة أول سوهاج اقتحام "علي. م" 39 عامًا طبيب نفسية وعصبية ويقيم دائرة القسم بالاعتداء على زوجته المدعوة "أمل. ج" 29 عامًا طبيبة تحاليل وتقيم دائرة مركز سوهاج مصابة بجرح قطعي بالرقبة من الخلف طوله حوالي 5 سنتيمتر وآخر بالكتف الأيسر واليد اليمنى، وبرفقتها طفليها "يوسف.و" 10 أعوام تلميذ، وشقيقه "محمد" 6 أعوام تلميذ جثة هامدة" نتيجة إصابته بجرح طعني نافذ بالصدر، و"مازن. م" 24 عامًا كيميائي ويقيم دائرة مركز سوهاج مصابًا بجرح قطعي بالرقبة من الناحية اليسرى وجرحين بالرأس بالضرب بسلاح أبيض "سكين"، ما أدى إلى إصابتهم ووفاة الطفل الثاني المذكور متأثرًا بإصابته، وتمكن الطفل الأول من الفرار، دون تعرضه لأي إصابات.

جرى التحفظ على المتهم والسلاح المستخدم بمعرفة الأهالي، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة، وأضاف أنه طلَّق المذكورة شفاهًة، وأنه كان بصدد توثيق الطلاق بمحكمة الأسرة.