فيديو وصور- لوحة عن حكام الواحات تعرض لأول مرة في الوادي الجديد
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
افتتح متحف الآثار في محافظة الوادي الجديد، بمدينة الخارجة، اليوم الثلاثاء، معرضا للوحة الحكم الخاصة بحكام الواحات والتي تعرض لأول مرة بالمتحف وذلك احتفالا بالمئوية الثانية لعلم المصريات.
وقال الأثري طارق القلعي، مدير متحف الآثار بالوادي الجديد، إن المتحف نظم الاحتفالية بمناسبة 200 عام على علم المصريات من خلال تنظيم ندوة تشرح مفهوم ومضمون علم المصريات واستعراض أهمية فك رموز حجر رشيد للتعرف على اللغة المصرية القديمة وتفاصيلها، كما جرى على هامش الندوة افتتاح معرض للوحة الحكم لحاكم الواحات التي يعود عمرها إلى 2000 سنة مضت وجرى العثور عليها في منطقة بلاط.
وأضاف القلعي، أنه في 19 يوليو عام 1799 عثر أحد جنود الحملة الفرنسية على حجر رشيد في قلعة سان جوليان بمدينة رشيد واصطحبته الحملة إلى خارج مصر، لكن حصل "شامبليون" على نسخة من الحجر كما حصل عليها غيره من الباحثين، وعكف على دراسته باهتمام شديد بالخط الهيروغليفي ومعتمدًا على خبرته الطويلة في اللغة اليونانية القديمة، وفي اللغات القديمة بوجه عام، فبعد اكتشافه اقترح المكتشفون أن الحجر يتضمن نصًّا واحدًا بخطوط ثلاثة مختلفة، واتضح فيما بعد أن اقتراحهم كان صائبًا، ثم نقل الحجر إلى القاهرة وأمر قائد الحملة الفرنسية "نابليون بونابرت بإعداد عدة نسخ منه لتكون في متناول المهتمين بالحضارة المصرية في أوروبا بوجه عام وفي فرنسا بوجه خاص.
ولفت القلعي، إنه في عام 1802 بمقتضى اتفاقية العريش التي أُبرمت بين إنجلترا بقيادة القائد "نيلسون"وفرنسا بقيادة القائد "مينو"، تسلمت إنجلترا بمقتضاها الحجر وآثارًا أخرى، وبذلك وصل الحجر إلى بريطانيا ولا يزال حتى اليوم هناك.
من جانبها قالت الدكتور سهام بحر، مدير منطقة الآثار الإسلامية والقبطية بالوادي الجديد، إن أكثر من 20 عاما فصلت بين لحظة اكتشاف حجر رشيد، إبان الحملة الفرنسية على مصر وفك لغزه على يد شامبليون، الذي استطاع فك رموز الحجر وقراءة العلامات المصرية القديمة قراءة صحيحة المدونة عليه في مثل هذا اليوم عام 1822 لينشأ بعدها واحدا من أهم العلوم الإنسانية وهو علم المصريات ويزيح الستار عن عراقة الحضارة المصرية القديمة.
وأوضحت سهام، أن مصر تحتفل اليوم بالذكرى الـ200 على فك رموز حجر رشيد، وتأسيس علم المصريات، وهو الحدث التاريخي الذي فتح الباب لكشف تفاصيل الحضارة المصرية وأسرارها التي كانت غامضة على مدار القرون حتى اكتشاف حجر رشيد عام 1799م، وبعدها بسنوات نجاح الشاب الفرنسي "چان-فرانسوا شامبليون" في فك رموزه.
يأتي ذلك، في إطار احتفال وزارة السياحة والآثار بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، والذي يوافق يوم 27 من شهر سبتمبر الجاري.
يقبع حجر رشيد في المتحف البريطاني، وهو مصنوع من حجر الجرانوديوريت غير منتظم الشكل ارتفاعه 113 سم وعرضه 75 سم وسمكه 27،5 سم، حيث فُقدت أجزاء منه في أعلاه وأسفله.
فيديو قد يعجبك: