محامي أسرة "فتاة الشرقية" يرد على تشكيك الدفاع في سلامة القوى العقلية للمتهم
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- رامي محمود:
رد سمير أبوراس، المدعي بالحق المدني عن أسرة سلمى بهجت والمعروفة بـ"فتاة الشرقية" والتي راحت ضحية القتل على يد زميل لها بـ19 طعنة، على ادعاءات دفاع المتهم بشأن سلامة قواه العقلية قبل ارتكابه الجريمة.
وقال المحامي خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لـ"مصراوي" إن "المتهم كان يتحدث بثبات وبكامل قواه العقلية وما طالب به دفاع المتهم لا يطابق الواقع".
وقال أبو راس: "اليوم سيرتاح قلب أسرة سلمى وسنحصل على القصاص من قاتلها بإحالة أوراقه الى فضيلة مفتي الجمهورية"
وتابع أن الجلسة الثانية ستشهد سماع هيئة المحكمة لمرافعة النيابة العامة ودفاع المتهم والمدعين بالحق المدني.
وأضاف أن هيئة المحكمة استمعت خلال الجلسة السابقة لاعترافات المتهم، وذلك بعد مثوله أمام الهيئة ورواية لتفاصيل الواقعة.
وتشهد محكمة جنايات الزقازيق" الدائرة الرابعة" ثانى جلسات محاكمة قاتل الطالبة سلمى بهجت برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة، والمستشار الدكتور مصطفى بلاسي رئيس بالمحكمة، وعضوية المستشار أحمد سمير سليم، وممثلي النيابة العامة وأمانة سر محمد فاروق، وأحمد غريب.
وكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من تواجدها بمحيط مقر محاكمة المتهم.
ونشرت قوات الأمن تعزيزات وحواجز حديدية بمحيط محكمة جنايات الزقازيق والملاصقة لمبني مديرية أمن الشرقية، فضلا عن منع تواجد المواطنين بمحيط المحكمة ، ونشر بوابات إلكترونية ومنع دخول قاعة المحكمة إلا لحاملي تصاريح بالدخول من محكمة استئناف المنصورة.
وتعود أحداث القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق، ليوم 8 أغسطس، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكنى دائرة قسم اول الزقازيق، وتبين مقتل الطالبة " سلمى بهجت" على يد زميلها بالجامعة، وجرى ضبط المتهم وإحالته للنيابة العامة، وقرر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات المختصة وحددت محكمة استئناف المنصورة جلسة اليوم لبدء محاكمته.
وجاء في امر الإحالة أن النيابة العامة أحالت المتهم "إسلام محمد فتحي مصطفى طرطور" لأنه في يوم ٨ أغسطس قتل المجني عليها "سلمى بهجت محمد محمود"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به واخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها تقصى فيه ميقات ترددها على العقار محل الواقعة واعد لهذا الغرض سلاحا أبيض سكين وكمن مستترا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصا لها وما أن أظفر بها حتى انهال عليها كعنا قاصدا ازهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وورد بأمر الإحالة أن المتهم أحرز سلاحا أبيض سكين بغير مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات،
وأمرت النيابة العامة،بإحالة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق المختصة بدائرة محكمة استئناف المنصورة لمعاقبة المتهم طبقا لأمر الإحالة وقائمة أدلة الثبوت المرفقين مع استمرار حبس المتهم على ذمة المحاكمة الجنائية.
وجاء فى أقوال الشاهدة الأولى فى القضية، والتى تربطها علاقة صداقة بالمجني عليها لسبق قيامهما بالتدريب سويا بالجريدة الكائنة بالعقار محل الجريمة وأنها على علم بوجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم وبتاريخ سابق على الواقعة هاتفتها المجني عليها لمرورها بضائقة نفسية فطلبت منها الحضور إليه للتحدث معها وإخراجها من تلك الحالة فوافقت على ذلك، وسبق وأن تواصل معها المتهم للإطمئنان على المجني عليها بعد أن فشل في تواصله المباشر معها.
وفي اليوم السابق على الواقعة فوجئت بتواصل المتهم معها مدعيا اطمئنانه على المجني عليها فأخبرته بحضور الأخيرة إليها بالجريدة محل تدريبها يوم الواقعة، وقبل حدوث الواقعة هاتفتها المجني عليها وأخبرتها بحضورها على السلم الخاص بالعقار الذي شهد الواقعة وطلبت منها النزول لها ومقابلتها عليه وحال نزولها لمقابلتها شاهدت المتهم ممسكا بسلاح أبيض "سكين" معتديا به على المجني عليها مسددا لها عدة طعنات بجسدها مما أثار رعبها وقامت بالصراخ والصعود الجريدة للاستغاثة.
فيديو قد يعجبك: