وادي "أبو خمخم" بسانت كاترين.. مرعى طبيعي ومقصد سياحي لمحبي الطبيعة - صور
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
جنوب سيناء- رضا السيد:
تعد سانت كاترين من أشهر وأهم المحميات الطبيعية في مصر، وتتميز المحمية بطبيعة خاصة، كما تشتهر بكثرة الوديان التي تجذب السائحين من مختلف جنسيات العالم، خاصة من محبي السياحة البيئية، والتخييم، والتجول داخل الصحراء لاكتشاف الطبيعة، ومعايشة الحياة البدوية البسيطة، ويعد وادي "أبو خمخم" أحد هذه الأودية الذي يتمتع بطبيعة خاصة.
قال صلاح عواد، مرشد سياحي "دليل بدوي"، إن مدينة سانت كاترين تشتهر بكثرة وديانها الخلابة، وكل وادي يتميز بطبيعة مختلفة عن الآخر، وهذه الأودية تجعل المدينة وكأنها لوحات طبيعية متعددة يختار بينها السائح أو الزائر طبقًا لرغبته وفترة تواجده في المدينة، مؤكدًا أن هذه الوديان تلعب دورًا هامًا في تنشيط السياحة بالمدينة، وأحد عناصر الجذب السياحي للمدينة بجانب المعالم السياحية الشهيرة بها.
وأوضح "عواد" في تصريح لـ"مصراوي" أن وادي "أبو خمخم"، أحد الأودية التي توجد بالمدينة، وهذا الوادي يعد مرعى طبيعي للحيوانات، وتكسوه الخضرة في فصل الربيع، ويتحول إلى واحة خضراء تحت سفح الجبال شاهقة الارتفاع، وتقصده جميع الحيوانات البرية لتتغذى على الأعشاب الطبيعية به.
ولفت إلى أن كثير من المواطنين بالمدينة يتخذون هذا الوادي مرعى للأغنام والماعز في فصل الربيع، وتنتشر به الحيوانات البرية مثل الغزلان، والوعول، والحمار الجبلي، وهذه الحيوانات غير مصرح بصيدها، لكونها جزء من طبيعة المحمية.
وأشار إلى أن الوادي يبعد عن المدينة لمسافة تقل عن 10 كيلومترات، ويمكن الوصول إلى مشيًا على الأقدام لفترة تتجاوز النصف ساعة، وهو عبارة عن منطقة جبلية تحتوي على نباتات موسمية تزدهر في فصل الربيع على مياه الأمطار، والمياه التي تتركها الثلوج بعد ذوبانها، وهذا الوادي يصلح للتخييم، وإقامة حفلات الشواء، والاسترخاء لمدة يوم واحد فقط، لكونه لا يوجد به ابار مياه.
وعن سبب تسمية الوادي بـ "أبو خمخم"، قال "عواد"، إن الوادي تكثر فيه نبات "الخمخم" الذي تتغذى عليه الحيوانات، لذا سمي بهذا الاسم، ونبات الخمخم هذا تقوم السيدات البدويات بجمعه وحمله إلى المنازل للحيوانات التي لا تخرج للمرعى.
فيديو قد يعجبك: