مجانا لـ 3 فئات.. أسعار تذاكر المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية (صور)

الإسكندرية- محمد البدري:

تصوير: حازم جودة:

فتح المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية أبوابه اليوم الجمعة، لاستقبال الجمهور في أول أيام عمله الرسمي عقب إعلان افتتاحه أمس الأول من رئيس مجلس الوزراء ووزير السياحة والآثار، ليضاف إلى خريطة المزارات السياحية بمصر.

ويعرض مصراوي أسعار التذاكر وضوابط الزيارة ومواعيد العمل وفق المعلومات الواردة من إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.

أسعار التذاكر

بلغت أسعار تذاكر الدخول 40 جنيها للزائرين المصريين والعرب، و20 جنيها للطالب المصري والعربي.

وتبلغ سعر تذكرة دخول الزائر الأجنبي 300جنيه، والطالب الأجنبي 150 جنيها.

مواعيد الزيارة

ويقدم المتحف خدماته للجمهور بدءا من اليوم وطوال أيام الأسبوع من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 5 مساءً ، ويُغلق مكتب التذاكر يوميا الساعة 4.30 مساءً.

الدفع إلكتروني

وحددت وزارة الآثار طريقة الدفع باستخدام البطاقات الإلكترونية بدلا من الدفع النقدي، مع ضرورة الاحتفاظ بالتذكرة حتى نهاية الزيارة، وأتاحت الوزارة استخدام كاميرا الهاتف المحمول مجانًا للتصوير داخل المتحف.

ضوابط دخول الزائرين دون سن الـ16

تقرر عدم السماح لمن هم دون سن السادسة عشر الدخول للمواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة أيام الجمعة والسبت والعطلات الرسمية وخلال إجازة نصف العام إلا لحاملي إثبات الشخصية أو بصحبة ولي الأمر أو مرافق يحمل إثبات شخصية.

هؤلاء معفيون من الدفع

تقرر الدخول مجانًا لكل من "الأطفال تحت سن 6 سنوات، كبار السن من المصريين والعرب المقيمين فوق 60 عامًا، ذوي الاحتياجات الخاصة المصريون، خلال أيام الأسبوع ماعدا الجمعة والسبت والعطلات الرسمية.

ويعد المتحف اليوناني الروماني صرحا يضاف إلى خارطة السياحة المصرية، وإنجازا ضمن خطة الدولة لإعادة إحياء المناطق والمقار الأثرية لجعلها مقاصد سياحية جاذبة، والمتحف أحد أهم متاحف دول حوض البحر المتوسط بما يعزز من مكانة الإسكندرية على خريطة السياحة الدولية.

ويضم بعد التحديث 6 آلاف قطعة أثرية، ويتكون من مبنى المتحف، ويشمل الحديقة المتحفية "الباثيو"، بمساحة 724 متر مربع، ثم الطابق الأرضي، وبه 27 قاعة عرض، على إجمالي مساحة 2416 متر مربع، تُعرض القطع الأثرية فيها بالترتيب التاريخي، بداية من عصر ما قبل الإسكندر بالقرن الخامس قبل الميلاد، حتى العصر البيزنطي بالقرن السادس الميلادي، كما يشتمل الطابق الأرضي على مخازن الآثار ومعامل الترميم.