وسط الحداد الرسمي.. معجزة عمرها 3300 سنة تحدث في أسوان على وجه رمسيس الثاني - صور

أسوان - إيهاب عمران:

شهدت مدينة أبوسمبل السياحية جنوبي محافظة أسوان، صباح اليوم الأحد، ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، بحضور أكثر من ألف سائح وزائر مصرى من مختلف أنحاء العالم.

واخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 مترًا حتى قدس الأقداس، وذلك فى تمام الساعة 6.52 دقيقة من صباح اليوم الأحد، واستمرت لمدة 20 دقيقة.

جاء ذلك في حضور الدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظة للسياحة والآثار والهوية البصرية، ومحمد عبد العزيز رئيس مدينة أبوسمبل، والدكتور عبد المنعم سعيد المشرف العام على شؤون السياحة والآثار بأسوان، والأثاري أحمد مسعود كبير مفتشى آثار أبو سمبل.

قال الدكتور عبد المنعم سعيد المشرف العام على السياحة والآثار في أسوان، إن ظاهرة تعامد الشمس فريدة من نوعها، حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان، وجسدت التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها فى كل مكان، وهذه الظاهرة المعجزة التي تجري مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالاً ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالاً بموسم الفيضان والزراعة.

وتابع: تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.

كانت محافظة أسوان قررت إلغاء جميع الفعاليات والمظاهر الاحتفالية المصاحبة لظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى تضامنا مع أهالي غزة وحدادًا على أرواح الشهداء الذين سقطوا نتيجة العدوان الإسرائيلي.