معالجة الصحف للبيانات الحكومية وتأثيرها في توجيه الرأي العام.. رسالة دكتوراه بجامعة الإسكندرية (صور)
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
الإسكندرية - محمد البدري:
حصلت الباحثة شيماء فرج علي جاد، على درجة الدكتوراه في الإعلام من قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، عن الرسالة العلمية المقدمة منها بعنوان "معالجة الصحافة الورقية للبيانات الإعلامية الصادرة عن التنظيمات الحكومية وتأثيرها في توجيه الرأي العام.. دراسة تحليلية مقارنة لنماذج من الصحف المصرية مؤسستي الأهرام واليوم السابع".
وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة على الرسالة العلمية من الدكتور عبد الله محمد عبد الرحمن رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، الدكتورة غادة عبد التواب اليماني عميد معهد الإسكندرية العالي للإعلام، والدكتور هاني خميس أحمد عبده ، أستاذ علم الاجتماع وعميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية.
توصلت الدراسة إلى أن الجمهور يهتم بالبيانات الإعلامية الحكومية خلال الأزمات وتوقيت نشرها الذي يساهم في تهدئة الرأي العام تجاه الحكومة، ما يؤكد أهمية اهتمام التنظيمات الحكومية بالبيانات الإعلامية الصادرة عنها ووضوحها وعدم اتاحة الفرصة لأي جريدة مع اختلاف سياساتها التحريرية بإعادة معالجتها بطريقة تختلف مع الهدف منها وتوجيه الجمهور بشكل مختلف عن ما تستهدفه تلك التنظيمات الحكومية.
وأظهرت الدراسة أن شبكات التواصل الاجتماعي أكثر الوسائل التي يعتمد عليها الجمهور بنسبة 52%، بينما الصحف 35%، ما يؤكد ضرورة اهتمام الصحف بمواكبة التطورات الحالية وتلبية احتياجات الجمهور والذي زادت تحدياتها مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأوصت الدراسة بضرورة اهتمام التنظيمات الحكومية بالبيانات الإعلامية الصادرة عنها لتأثيرها على الرأي العام خاصة خلال الأزمات، وضرورة الاهتمام بوجود كوادر متخصصة مدربة مؤهلة علميا وعمليا للعمل بإدارات الإعلام بها ، لديها القدرة على الإبداع ومواكبة التطورات وإدارة الأزمات.
كما أوصت الدراسة بالعمل على استحداث "إدارة الإبداع" مهمتها تقديم الأفكار الإبداعية فى صياغة المضمون ومعالجته وإدارة المحتوى الصحفى، وتقديم الأفكار خارج الصندوق.
وأكدت الدراسة أهمية إتاحة النسخ الورقية في صيغة PDF، وإيصالها للجمهور المستهدف عن طريق خدمة الواتس أب وفيسبوك مجانا ، خاصة الصحف القومية الورقية التي تراجعت بشكل كبير في مواجهة الصحف الخاصة التي تطور نفسها أولا بأول وتهتم بالجمهور في المقام الأول. وأوصت الدراسة الصحف بتطوير المحتوى، والقائمين عليه بتوفير البيئة العادلة من تدريب وتطوير وتوفير أدوات وأجور عادلة، تعطي للمؤسسات حقها في تفرغ الصحفي الكامل لتقديم أفضل ما عنده من محتوى.
فيديو قد يعجبك: