لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حاول إنهاء حياته مرتين وقتل أخته.. نص أقوال المتهم في بورسعيد

08:34 م الجمعة 10 نوفمبر 2023

بورسعيد - طارق الرفاعي:

ينشر موقع "مصراوي" مقتطفات من نص اعترافات المتهم بإنهاء حياة شقيقته أمام مسجد الحسين بحي المناخ في محافظة بورسعيد أمام جهات التحقيق.
يأتي ذلك قبل ساعات من أول جلسة لمحاكمة المتهم صباح غد السبت أمام محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس.
وكشف المتهم أمام جهات التحقيق عن تفاصيل محاولتي انتحار فاشلتين له قبل إقدامه على فعل جريمته، قائلا: "قررت أسيب البيت وأطفش وسافرت إلى القاهرة في 2020، واشتغلت هناك في مصنع ملابس وأجرت شقة وقعدت فيها لأن اختي بتضايقني وتشتمني وتتنمر عليا وفضلت خطيبها عليه، واتصاحبت هناك على ناس طهقوني في عيشتي أكثر، وأنا قررت انتحر بس فضلت آجل القرار ده علشان أهلي ميورثوش الورث بتاعي من والدتي بالذات أبويا".
وعن محاولتي الانتحار يقول: "فعلا حاولت الانتحار مرة وقطعت شرايين ايدي الشمال وحاولت اشنق نفسي بس معرفتش علقت ملاية في السقف واتعلق فيها بس الملاية اتفكت ووقعت على رجلي وفشلت المحاولة".
وأضاف: "بعد كده سبت القاهرة وسافرت على الإسكندرية وهناك طلعت في دماغي صورة الانتحار بصورة أكبر وبدأت تظهر فكرة الانتقام من اختي فريدة عشان مطهقاني في عشتي، وكنت شايف أن أنا لازم أقتلها بس ضميري كان بيقولي اني انتحر احسن لغاية لما الفلوس اللي كانت معايا خلصت والكلام ده كان في شهر 8 اللي فات، فوقتها قررت أني لازم أنتقم من فريدة وأموتها وفضلت أفكر هعمل كده ازاي وجاتلي فكرة اني أموتها بالسكينة".

وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 11 سبتمبر 2023 بدائرة قسم شرطة المناخ بمحافظة بورسعيد والمتهم فيها محمد نبيل السيد عثمان دحدح 22 عامًا، بانهاء حياة المجني عليها شقيقته "فريدة" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان