رحلة 75 عاما على الحجر الداير.. حكاية أشهر أسرة لسن السكاكين فى أسوان- فيديو وصور
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
أسوان – إيهاب عمران:
"أسن السكين.. أسن الساطور.. أسن المقص".. كلمات كنا نسمعها دائما مع قرب المواسم والأعياد ينادى بها دائما رجل كبير فى السن يحمل آلته على ظهره ويجوب مختلف الشوارع والقرى من أجل سن السكاكين والمقصات والسواطير.
هذه المهنة التى كادت أن تندثر مازالت هناك بعض المحلات التى تعد على أصابع اليد الواحدة موجودة فى كل مدن مصر ومنها محل "عم صابر" بأسوان والذي يرجع تاريخه إلى 75 عاما قضاها "صابر" وأولاده وصولا إلى أحفاده فى هذه المهنة الشاقة.
يقول حسين حفيد عم صابر إنه ورث وتعلم هذه المهنة من والده والذى كان تعلمها على يد جده صابر منذ عدة عقود، كما أنه حريص على تعليم أبنائه لهذه المهنة.
وأوضح حسين أن الحجر الذى يستخدمونه فى سن السكاكين غير متوفر فى أسوان ويقومون بشرائه من القاهرة وأن المهنة رغم خطورتها وصعوبتها إلا أنها الآن أسهل بكثير من الماضى بسبب استخدام الكهرباء ووسائل حديثة تساعدهم فى عملهم.
وأشار إلى أن أكثر زبائنه من الجزارين وأصحاب المطاعم بالإضافة إلى ربات المنازل، وبالنسبة لأسعار السن بتكون حسب حجم السكين فالسكينة الصغيرة بـ 5 جنيهات والمتوسطة بعشرة جنيهات والساطور بـ 15 جنيها.
فيديو قد يعجبك: