لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وقع صباح اليوم.. ما نعرفه عن زلزال شمال السويس (فيديو وصور)

03:05 ص الجمعة 24 فبراير 2023

السويس - حسام الدين أحمد:

شعر سكان بعض محافظات مصر بزلزال وقع في تمام الساعة 12:25 دقيقة صباح اليوم الجمعة، على بعد 4.9 كيلومتر من قرية جنيفه شمال محافظة السويس، الأمر الذي أعاد الحديث عن النشع البترولي في خليج السويس وعلاقته بالزلزال.

حول زلزال اليوم، أوضح بيان للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال الذي وقع في الساعات الأول من صباح اليوم، سُجل على بعد 27 كيلومتر، شمالي السويس، في خط عرض: 30.24 شمالا وخط طول 32.54 شرقا، وعلى عمق 10 كيلومتر. وفي حين لم يسفر الزلزال عن وقوع خسائر، وشعر به سكان القاهرة وبعض المحافظات.

زلازل عدة.. ولكن

وبمراجعة البيانات السابقة للمعهد القومي للبحوث الفلكية، يتضح أن منطقة خليج السويس والتي تقع محافظة السويس على رأسها شهدت عدة زلازل قبل نحو عام، كان آخرها زلزال وقع في 27 ديسمبر الماضي ومركزه جنوب مدينة الطور الساحلية بجنوب سيناء، وسبقه زلزال آخر في 22 يناير من العام 2022، على بعد 32 كيلومتر من غرب مدينة السويس، إلا أن قوتها في الأغلب لا تتعدى 4 درجات بمقياس ريختر.

نشع الخليج 1886.. هل من علاقة؟

في مايو 2021، كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن نشعًا بتروليًا بالزيت الخام وقع بمنطقة جمشة الواقعة جنوب راس غارب بالبحر الأحمر، بالقرب من إحدى آبار البترول بالمنطقة.

وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية -حينها- إن منطقة حدوث النشع تقع على الشاطئ الغربي لخليج السويس، وعلى بعد 90 كيلو متر ناحية الجنوب من مدينة رأس غارب، وهي تلك المنطقة التي ارتبط اسمها بأول كشف في منطقة الشرق الأوسط.

اقرأ أيضًا: بيان البحوث الفلكية عن زلزال اليوم الجمعة (صور)

وأضاف "القاضي": "على ما يبدو أن المنطقة التي سجلت هذا الحدث التاريخي عن طريق النشع البترولي لا زالت تعيد هذا النشع بين الحين والحين مما جعل الجيولوجيا تتداخل مع التاريخ لتفسير هذه الظاهرة الطبيعية المتكررة على مدار التاريخ منذ عام 1886 وحتى ذلك الحين دون حدوث أي نشاط حفر في المنطقة.

وتابع رئيس معهد البحوث الفلكية: "ما يؤكد أن هذا النشع البترولي يرجع إلى طبيعة المنطقة الطبوغرافية من جهة، ووقوع المنطقة في منطقة نشاط زلزالي من جهة أخرى، إلا أن آخر تسجيل لنشع جمشة كان في العام قبل الماضي ولم يرصد أي نشاط له خلال العام الجاري".

زلازل طبيعية ولا تُقلق

وفي 9 يوليو 2021، سجلت محطات رصد الزلازل في مصر هزة أرضية بقوة 3.8 درجة بمقياس ريختر جنوبي مدينة الزعفرانة المطلة على خليج السويس شرق البلاد.

وأعلن معهد البحوث الفلكية أن الزلزال وقع على مسافة خمسة كيلومترات جنوبي الزعفرانة، التي تقع على مسافة 120 كيلو من مدينة السويس وتمثل بداية الحدود الٌاقليمية بمحافظة البحر الأحمر.

وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية -حينها- في تصريحات صحفية: "من الثابت لدى معهد البحوث الجيوفيزيقية والفلكية، أن منطقة خليج السويس تقع ضمن النطاق الزلزالي الذي يمتد حتى التقاء خليج السويس بخليج العقبة، مما يجعل الربط بين ظاهرة النشع البترولي والحركة الزلزالية المترافقة مع الكهوف، هو الثابت من الناحية الجيولوجية".

وأوضح أنه يجرى رصد مجموعة من الزلازل في المنطقة وقت حدوث أي نشع بترولي فيها، لأن الزلزال يدفع إلى هروب الزيت الكامن في المصائد إلى السطح، من خلال الصدوع، التي تعيد نشاطها بسبب هذه الزلازل التي تلتقي مع الكهوف.

إلا أن الدكتور جاد القاضي أكد في تصريحات سابقة أيضًا أن الزلازل في هذه المنطقة طبيعية وليس بها زيادة، وقوتها لا تستدعي القلق.

بينما مع تصاعد الحديث عن الزلازل في الفترة الماضية تزامنًا مع زلازل تركيا وسوريا، أوضح "القاضي" في آخر تصريحات رسمية، أن أجهزة قياس الزلزال في مصر لم تسجل أي تأثيرات بزلازل المناطق المحيطة من العالم في مصر.

وأضاف أنه طبقًا للأرصاد والمتابعات الدقيقة داخل مصر، لا توجد أي توقعات لوقوع أي زلزال في مصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان