لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس مصر الأسبق.. إحياء ذكرى وفاة الدكتور صوفي أبو طالب في الفيوم

08:54 م الجمعة 24 فبراير 2023

الفيوم - حسين فتحي:

أحيت عائلة أبو طالب في الفيوم الذكرى الـ15 لوفاة الدكتور صوفى أبو طالب رئيس الجمهورية الأسبق في مسقط رأسه بعزبة أبو طالب التابعة لمركز طامية في محافظة الفيوم.

أكد الدكتور أحمد صوفى أبو طالب نجل الدكتور صوفى أبو طالب رئيس الجمهورية الأسبق، أن العائلة والمحبين أحيوا الذكرى الـ15 لوفاة والده رحمة الله عليه.

وأضاف نجل رئيس الجمهورية والذي يعمل أستاذا بكلية الهندسة بجامعة جامعة القاهرة، أن والده كان واحدًا من المقربين للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكان يعد قانونا لجعل الشريعة الإسلامية هى المصدر الوحيد للتشريع بعد أن حصل على موافقة البابا شنودة بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، إلا هناك بعض المقربين من الرئيس الراحل حسنى مبارك، أسروا له أن هذا القانون سيزعج الأخوة الأقباط على غير الحقيقة.

وقال الدكتور حسين صوفى أبو طالب نجل الدكتور صوفى أبو طالب، إنه يسعد بوجود المزارعين شركاء والده، ونعتبره ذكراه عيدًا لكل محبيه.

وأشارت ابتسام أبو طالب ابنة الراحل، أنها والأشقاء، أقاموا معهدا أزهريًا بالقرية لخدمة أبناء مركز طامية يضم فصولًا من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية.

وأشار اللواء محمد أمين أبو طالب مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن عمه رحمة الله عليه، الذي تأتي ذكراه خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير من كل عام، كان يسعى دائمًا لخدمة أبناء مصر عامة، والفيوم، وساهم فى إنشاء فرع لجامعة القاهرة بالفيوم، وكان ذلك في سبعينيات القرن الماضى.

مضيفا أن الراحل كان يلتقي أبناء قرية أبو طالب خلال يومى الخميس والجمعة أسبوعيًا.

يشار إلى أن الدكتور صوفى أبو طالب، تولى منصب رئيس الجمهورية عقب مقتل الرئيس السادات، ثم تولى بعدها الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك رئاسة الجمهورية.

الدكتور صوفى أبو طالب كان صديقا شخصيا لأسرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وانتخب في عام 1976 عضوًا بمجلس الشعب عن دائرة طامية بالفيوم، وكان حينها رئيسًا للجنة التعليم بالمجلس. وفي عام 1978 تولى رئاسة مجلس الشعب بالإضافة إلى منصب رئيس لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية بالمجلس، وخلال تلك الفترة عاصر حادث اغتيال الرئيس محمد أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، فتولى منصب رئيس الجمهورية، وذلك بناءً على كونه رئيسًا لمجلس الشعب، إذ كان الدستور المصري (عام 1971) يقر أن يتولى رئيس مجلس الشعب المنصب الرئاسي حال خلو منصب رئيس الجمهورية بالوفاة، وظل أبو طالب رئيسًا للبرلمان حتى عام 1983.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان