ولادة الحفيد تقود الجد إلى الإعدام.. كيف وقع المتهم بقتل إمام مسجد بالقليوبية في قبضة الشرطة؟
القليوبية - أسامة علاء الدين:
أسدلت محكمة جنايات بنها بمحافظة القليوبية، الستار على قضية مقتل إمام وخطيب مسجد، بعد إحالة أوراق المتهم لفضيلة المفتي، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وكانت المحكمة قد قضت بإعدام المتهمين الـ3 عدا المتهم الأول، والذى تمكن من الهروب إلا أن القدر ساقه إلى حضور ولادة حفيده من ابنته فى أحد المستشفيات وتشاجر مع أمن المستشفى، وبالكشف عليه تبين صدور حكم ضده بالإعدام غيابيا، فانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية وجرى إلقاء القبض عليه وإحالته للمحاكمة والتي أصدرت قرارها السابق.
ترجع أحداث القضية منذ حوالي 4 سنوات وتحديدا في يوم 22 مارس 2019، عندما نشب خلاف بين نجل المجني عليه ووالد المتهم الأول تطورت لمشاجرة، وعقد الطرفان بعدها جلسة عرفية للصلح وبعد شهر تقريبا من الجلسة جهز المتهمون أدوات الجريمة وشملت «2 فأس ومنجل وشوم» وأخفوها داخل عربة كارو وتتبعوا المجني عليه إلى أرضه الزراعية وانهال عليه المتهم الأول بفأس على رأسه من الخلف واستكمل الثاني ضربه بـ«شومة» ما أسفر عن وفاته فى الحال.
وتضمن أمر الإحالة، أن المتهم "محمد ع. ج"، عاطل، و"عبدالوهاب ع.ج"، 21 سنة، طالب، و"وع ج" 58 سنة، موظف، دائرة مركز شبين القناطر قتلوا المجني عليه "س م، 58 سنة، إمام وخطيب بمسجد، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء "فأس وشرشرة"، وتربصوا له بمكان الذى أيقنوا سلفا تواجده فيه.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين ما أن ظفروا بالمجني عليه حتى قاموا بالتعدى عليه بالضرب قاصدين قتله وإزهاق روحه، محدثين إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، أنهم فى ذات الزمان والمكان شرعوا فى قتل المجنى عليه الطفل "م س م"، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم، على قتله، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء، موضوع التهمة اللاحقة، وتربصوا له، بالمكان الذى أيقنوا سلفا تواجده فيه، وما أن ظفروا به حتى قاموا بالتعدى عليه بالضرب محدثين إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعى بالأوراق، قاصدين من ذلك إزهاق روحه ولكن خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، ألا وهو مداركة المجنى عليه بالعلاج، كما أن المتهمين حازوا وأحرزوا أسلحة بيضاء بغير ترخيص وبغير مسوغ من ضرورة شخصية أو حرفية أسلحة بيضاء "فأس وشوم".
فيديو قد يعجبك: