وفرت فرص عمل لـ112 سيدة.. من هي "نورا" التي كرمها الرئيس في المنيا؟ صور
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
المنيا - جمال محمد:
حالة من السعادة والفرحة رُسمت على وجه الفتاة الشابة نورا محسن صاحبة الـ26 عاماً، بمحافظة المنيا والتي كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته لمحافظة المنيا لافتتاح عدد من المشروعات.
نورا محسن تخرجت في كلية الآداب بقسم الإعلام بجامعة المنيا، دفعة 2018، وحلمت كأي فتاة بأن تجد عملاً جيداً، وفي ظل زخم السوق وضعف المقابل المادي، قررت أن تبدأ مشروعها الخاص من فكرتها توفير "جليسات الأطفال" في منازلهم، فأطلقت فكرة اسمتها " خالة العيال" والتي تهدف للاعتناء بالأطفال في منازلهم أثناء عدم وجود الأب والأم وانشغالهم في أعمالهم، وهي الفكرة الأولى من نوعها في صعيد مصر.
تقول نورا: بدأت الفكرة في شهر أغسطس الماضي، ونحن الشركة الوحيدة في المنيا والصعيد المتخصصة في هذا النوع من العمل، من خلال توفير خدمة جليسات الأطفال داخل منازل الأطفال أنفسهم، واسم خالة العيال أحببته لأن الخالة هي الأكثر حباً للأطفال دوماً، وترسم البهجة على وجوه أبناء إخوتها.
أضافت صاحبة مبادرة "خالة العيال" لـ"مصراوي" أن الأمر في البداية كان صعبًا لنا وللأم، خاصة أن الأم في أول سنة زواج لا تعرف كيف تُوفق بين عملها وتربية الطفل وفي الوقت ذاته، تخاف عليه بشكل كبير، لذلك اتقنت الفكرة ودرستها جيداً لأن الأمر صعب ولابد أن ينجح، فضلاً عن ثقافتنا في الصعيد والتي ترفض أن تذهب الفتاة أو السيدة إلى داخل منزل من المنازل لتعمل في تربية الطفل.
وتابعت: عندما بدأنا الفكرة وجدنا تقبل الكثيرين لها، وبدأت بنفسي في العمل كجليسة أطفال لمعرفة كل المصاعب التي تواجه أي سيدة ستعمل معي، وبدأت أجمع طاقمي عبر الانترنت، وجربنا أكثر من خطة عمل لترضي الجليسات والأمهات بشكل آمن وفعال.
تستكمل نورا حديثها: وصلنا الآن إلى أن لدينا أكثر من 112 سيدة سجلوا معنا ونقوم بتدريبهن، ونحو 45 جليسة تعمل بالفعل وبدأ حجم عملنا في الزيادة أسبوع تلو الأخرى.
وعن تدريب السيدات قالت إنها تقوم بتدريبهن من الألف للياء بالتعاون مع بعض الجهات الأخرى، لأن الكثير لا يعلم المعنى الحقيقي لجليسة الأطفال، وكيفية التعامل مع الفئات العمرية المختلفة، إذ كل عمر له شخصية وأسلوب مختلف في التعامل.
وكشفت صاحبة مشروع " خالة العيال" عن فرحتها الكبيرة بتكريم الرئيس لها اليوم والذي أعطاها دفعة قوية لتستكمل فكرتها وحلمها، خاصة أنها تشعر في أحيان كثيرة بالإحباط بسبب بعض الصعوبات.
واستكملت: تكريم الدولة لي اليوم جعلني أشعر بالفخر، وجميع السيدات اللواتي يعملن معي، ووجهت الدعوة لكل فتيات الصعيد بأن يخرجن للعمل وتجريب أفكارهن، وعدم الخوف من المغامرة والتعب في البداية حتى تتحقق أحلامهن.
فيديو قد يعجبك: