اغتصب جارته وصورها عارية.. "المفتاح الضائع" يقود فران الإسماعيلية للمشنقة

الإسماعيلية- حسام الدين احمد:

قضت محكمة جنايات الإسماعيلية الدائرة الثانية، بإعدام فران شنقا بتهمة اغتصاب فتاة جارته تحت تهديد السلاح، وتهديدها وتصويرها.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات، وعضوية المستشارين محمد فتحي الصواف ومحمد علي الملط، وكانت هيئة المحكمة قررت بإحالة أوراق القضية المعروفة إعلاميا بقضية "فران الإسماعيلية" إلى فضيلة المفتي وحددت جلسة اليوم الأربعاء للنطق بالحكم.

ووجهت محكمة الجنايات للفران تهمة دخول مسكن جارته، عقب سرقة مفتاح الباب الخاص بها، واغتصابها بالإكراه، وتصويرها وسرقة هاتفها المحمول، وابتزازها وتهديدها بفضحها حال الإبلاغ عنه.

أحداث الواقعة تعود لشهر سبتمبر الماضي، وورد بلاغ إلى مدير أمن الإسماعيلية يفيد اتهام أب لجاره صاحب فرن فينو باغتصاب ابنته، وذلك بمنطقة الضواحي.

ووجه مدير الأمن بسرعة ضبط المتهم وإجراء التحريات حول الواقعة، وعقب القبض على المتهم ومواجهته بالتهمة المسندة إليه أقر واعترف بارتكابه الجريمة.

وأحيل المتهم للنيابة التي قررت حبسه على ذمة القصية، ووجهت له تهمة التعدي على حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليها، والتقط لها صورًا مخلة وهي مجردة من ملابسها وذلك بواسطة هاتفها المحمول رغما عنها، وابتزازها وإجبارها على عدم الإبلاغ عن فعلته.

وقرر المستشار عمرو جميل أبو الفتوح المحامي العام الأول لنيابة الإسماعيلية إحالة "س ح .إ" صاحب مخبز فينو شهير إلى محكمة الجنايات، لاتهامه باغتصاب فتاة بالإكراه.

وجاء في نص الإحالة إن المتهم اقتحم شقة المجني عليها بدائرة مركز الضواحي بالإسماعيلية وواقع المجنى عليها بغير رضاها بأن دخل لمنزلها خلسة باستخدام المفتاح الخاص بالمجنى عليها المفقود منها منذ فترة.

وأجبرها على خلع ملابسها ومعاشرتها معاشرة الأزواج كرهاً عنها وذلك بغرفة نومها، تحت التهديد والإكراه النفسي مما بث الرعب فيها بتلك الوسيلة القسرية من اغتصابها.

وكشفت تحريات المباحث، أن المتهم عثر على مفاتيح المسكن والمملوكة للمجني عليها ولم يسلمها لصاحبها، وإنما أخفاها لتدبير جريمته.