بعد واقعة "طفل الباتيناج".. جدل بسبب انتشار لعبة الاسكيت في شوارع البحيرة
البحيرة - أحمد نصرة:
أثارت واقعة مصرع "طفل الباتيناج" بالبحيرة والذي صدمته سيارة أثناء ممارسته للعبة الإسكيت، في أحد شوارع مدينة دمنهور حالة من الرعب والقلق بين الأهالي بعد انتشار هذه الظاهرة بين عدد كبير من الأطفال والشباب.
وطالب عدد كبير من الأهالي بالتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، في الشوارع بعدما باتت تشكل خطرًا كبيرًا على أمن وسلامة أبنائهم.
في البداية تقول هبة - من أهالي مدينة دمنهور: "امبارح في شارع الراهبات شوفت بنتين في حوالي سن 13 لـ15 سنة ماشيين بالاسكيت، وقعوا قدامي أكتر من مرة، وفضلت متبعاهم ولاقيتهم ماسكين في عربية بإيديهم وماشيين معاها بالاسكيت، والعربية سرعت فجأة ووقعوا في الأرض يعني لو عربي لاقدر الله كانت ماشية وراهم كانت داستهم.
وتتساءل هبة: " ليه الأهالي متمنعش أولادهم يمشوا بيها في الشوارع والله اللعبة دي خطر جدا، وياريت المرور لو شاف طفل ماشي بيها في الشارع يوقفه وياخدها منه لأن فيه أولاد وأطفال كتير بيعاندوا اهاليهم وبيوصل الامر انهم بيكدبوا عليهم وبيمشوا بيها وسط العربيات".
وتتفق هند عبد العال مع الرأي السابق قائلة: "الأمر مخيف جدًا وببقى ماشيو او راكبة تاكسي وأشوف ولاد ماشية بين العربيات وتسابق العربيات وفي ولاد تانية بتبقا ماسكة ف ضهر العربيه من وراه وماشيين ف الطريق برضو ببقى مرعوبة إن العربية تسرع فجأه والولد يقع في وسط العربيات ويتأذى".
ويطالب محمد النوام باتباع معايير السلامة بدلًا من حرمان الأبناء من هوايتهم فيقول: "اللعبة دي ممتعة متمنعوش أولادكم يمارسوها بس لازم تشرفوا عليهم من أماكن استخدامها واستخدام أدوات الحماية زي الخوذه والركبة والكوع زيها زي الموتوسيكل بالظبط".
وترفض علا شلبي بشكل قاطع ممارسة هذه الرياضة في الشوارع وتقول: " لعبة خطر المفروض مكانها النادي فقط أو مكان مخصص لكده لكن شارع عمومي ده اكبر خطر على حياتهم، للأسف لازم تحصل كارثة الأول وبعدين ناخد إجراء ، الباتيناج بقى في كل الشوارع وسط العربيات"
وبحزن تتحدث ولاء راشد: الولد إللي توفى صاحب ولادي من النادى الاسكيت بقت منتشرة بصورة مبالغ فيها جدا فؤ دمنهور اللعبة دى انا حذرت ولادى وأصحابهم منها إن مكانها النادي وبس مش برة النادي لانها فيها خطورة على حياتهم وللاسف ولادى واصحابهم شافوا إني أم معقدة ومزوداها خوف عليهم، وابنى الكبير بقي يقولى ياماما أمن النادى بيمنعنا نسكيت جوة النادى ياريت يخصصوا مكان لممارسة الاسكيت لأن عدد الولاد اللى بيلعبوها اكبر من سعة ملعب النادى".
أما محمود عبده - أحد ممارسي هءه الهواية فيقول: " معندناش مكان نسكيت فيه غير في الشوارع، وفرولنا مكان الأول وإحنا عمرنا ما هننزل الشارع بيه".
وترى أسماء آدم أن المسؤولية مشتركة بين الأسرة ومؤسسات المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة : "أين النظام العام وضبط الممارسات في الشارع المصرى من هذه الظاهرة الخطيرة، أين دور الأب والأم الرقابى والتوعوى فى ظاهره تنتشر سريعا جدا بين شبابنا، أين دور نوابنا الأجلاء فى سن التشريعات التى تنظم حياتنا بما يضمن أمن وسلامة المواطن".
كانت سيارة ربع نقل صدمت الطالب أثناء سيره بشارع عبد السلام الشاذلي بمدينة دمنهور ،في محافظة البحيرة، لينقل لمستشفي دمنهور التعليمي، جثة هامدة.
وأفاد شهود عيان أن الطفل كان يستخدم حذاء باتيناج، وهي ظاهرة بدأت في الانتشار بين عدد كبير من المراهقين بالمدينة، الذين باتوا يستخدمونها في تنقلاتهم بديلًا عن المواصلات العادية.
رابط فيديو
إقرأ أيضًا
أصحابه ودعوه.. صدمة ودموع في جنازة "طالب الباتيناج" بالبحيرة - فيديو وصور
فيديو قد يعجبك: