الفراعنة صوروا الكواكب والأبراج الفلكية.. ما أهمية اكتشاف "زودياك" في معبد إسنا؟
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
الأقصر- محمد محروس:
أثار اكتشاف منظر لـ"زودياك" بسقف صالة الأعمدة من الناحية الجنوبية لمعبد إسنا جنوبي محافظة الأقصر، اهتمام عشاق الآثار المصرية في العالم.
جرى اكتشاف "الزودياك" بالإضافة إلى مناظر لآلهة وحيوانات تظهر لأول مرة، أثناء أعمال مشروع تسجيل وتوثيق وترميم المعبد وإظهار ألوانه الأصلية والذي يقوم به البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة بين مركز تسجيل الآثار المصرية وجامعة توبنجن.
منظر الزودياك الذي جرى الكشف عنه يصور الأبراج الفلكية الإثنى عشر من الحمل إلى الحوت، بالإضافة إلى تمثيل الكواكب الخارجية وهي المشتري، وزحل، والمريخ وهي تصور لما يسمى بالسهام السبعة بالإضافة إلى بعض النجوم أو الأبراج التي استخدمها المصريون القدماء لقياس الوقت.
قال الأثاري محمود فرح لـ"مصراوي": مناظر الزودياك المكتشفة في سقف معبد إسنا لم تكن موجودة من قبل في الدوريات العلمية، وهو ما أضفى على هذا الاكتشاف أهمية خاصة وجعل المعبد والنقوش الموجودة به مثار اهتمام كل محبي الحضارة المصرية القديمة.
أشار فرح، إلى أنه جرى من قبل اكتشاف "زودياك" بمعبد إسنا إلا أن الفرنسيين استولوا عليه، ولم يوافقوا على إعادته إلى مصر حتى اليوم.
وتوقع فرح أن يساهم الاكتشاف الجديد في معبد إسنا في زيادة التدفقات السياحية على معبد إسنا لمشاهدة هذه الصور والنقوش الفريدة، خاصة وأنه لا يوجد تمثيل كامل لمنظر الأبراج في مصر القديمة سوى مثالين في معبد دندرة بمحافظة قنا.
وصحب اكتشاف الزودياك، الكشف كذلك عن بعض المناظر للآلهة المصرية القديمة والحيوانات من بينها الثعابين والتماسيح بالإضافة إلى صور لكائنات مركبة مثل الثعبان برأس كبش أو طائر برأس تمساح وذيل ثعبان وأربعة أجنحة، بالإضافة إلى نقوش إضافية بالحبر الأسود مع أسماء الكائنات الإلهية.
يعود تاريخ معبد إسنا للعصر الروماني بدأ تشييده عام 186 ق.م واستغرق بناءه الانتهاء من نقوشه حوالي 400 عام حيث تم الانتهاء منه عام 250 م، ويتكون المعبد من صالة أعمدة واحدة تتضمن 24 عمود عليها نقوش ومناظر لملوك البطالمة والأباطرة الرومان.
فيديو قد يعجبك: