إعلان

طقوس مصطفى درويش.. من هنا بدأت رحلة انتهت بفاجعة - صور

04:18 م الإثنين 01 مايو 2023

البحيرة - أحمد نصرة:

رغم طبيعة عمله التي فرضت عليه انتقاله للإقامة الدائمة بمدينة القاهرة، إلا أن صلة الفنان الشاب مصطفى درويش، والذي رحل عن دنيانا اليوم، لم تنقطع بمسقط رأسه في محافظة البحيرة.

كان الفنان الراحل يحرص كل عيد على زيارة مدينة دمنهور الذي ارتبط بها وجدانيًا، وكان دائمًا ما يذكرها في لقاءاته الصحفية والإعلامية، بل أنه كثيرًا ما كان يدرج إسمها داخل الجمل الحوارية في أعماله الفنية، مثلما فعل في عمله الأشهر "بـ100 وش" أو يستلهم ملامح الشخصيات التي يجسدها من شخصيات عايشها في طفولته مثل شخصية "كراكيبو" في كله بالحب.

وأحب درويش ممارسة عدد من الطقوس المتكررة عند قدومه لدمنهور، كان من أبرزها تناول الجيلاتي من منفذ مدرسة الزراعة، والتنزه في شوارع المدينة والتقاط الصور التذكارية مع أصدقاء الطفولة والدراسة، وكل من يطلب منه ذلك من المارة.

وفي عيد الأضحى كان يحرص على إحضار الأضحية في مسقط رأسه، والإشراف بنفسه على عملية ذبحها لتوزع على أهالي المدينة من البسطاء والمحتاجين.

بمجرد انتشار خبر وفاة الفنان الشاب، أصيب أهالي محافظة البحيرة بحالة من الصدمة، وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة إلى دفتر عزاء، نعاه من خلالها أصدقاء طفولته، وأبناء بلدته بحزن شديد.

وكتب مصطفى درويش، في أخر منشور له عبر حسابه على فيسبوك: "هو أنا بس اللي ما بقتش عارف أنام".

وأكد الفنان منير مكرم، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، في تصريحات خاصة لـ "مصراوي" صحة الوفاة.

وقالت الفنانة نهال عنبر، في تصريحات خاصة لـ مصراوي، إن سبب وفاة مصطفى درويش هو توقف عضلة القلب. ومن المقرر أن تشيع الجنازة بعد صلاة العصر بمسجد الحصري في أكتوبر.

تابع كل ما يتعلق بوفاة الفنان مصطفى درويش وتشييع الجنازة والعزاء وردود الفعل في تغطية خاصة (اضغط هنا)

فيديو قد يعجبك: