"أم محمد" قصة كفاح على ماكينة خياطة عمرها ربع قرن في بورسعيد - فيديو وصور
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
تقرير - طارق الرفاعي:
داخل محل صغير لبيع المفروشات في شارع الجيش بمحافظة بورسعيد، تجلس الحاجة زينب الشهيرة بـ"أم محمد" أمام ماكينة خياطة منذ قرابة 25 عامًا نجحت خلالها في تربية 6 أبناء بعد وفاة زوجها.
"الحمد لله والشكر لله بشكره ليل نهار".. بهذه الكلمات بدأت زينب جاب الله، صاحبة الـ63 عامًا حديثها قائلة: "زوجي توفى منذ 23 عامًا وترك لي 6 أولاد كنت لهم طوال هذه الفترة الأم والأب، وكنت أتظاهر أمامهم بالقوة والشدة رغم ضعفي لتربيتهم خاصة أنهم ذكور ويحتاجون إلى طريقة معينة في التعامل، فكنت أبكي داخل غرفتي بمفردي دون أن يلاحظوا ذلك".
وتابعت بنبرة فخر: "الحمل كان تقيل، زوجي لم يترك لنا سوى معاش قدره 180 جنيهًا، لكن كان ظني بالله خيرًا، لذلك أحمده ليل نهار، وبالطبع تعثرت كثيرا لكنني تمسكت بالأمل، فرزقني الله تعالى ورث من والدي عبارة عن قطعة أرض قيراطين قمت ببيعها واشتريت محل وشاركتني سيدتين فيه وقررت أشتغل فيه ببيع المفروشات، وجلست على ماكينة خياطة بالمحل لأخيط كل شئ".
وأكملت حديثها محاولة كتم دموعها: "مررت بظروف صعبة جدًا، فكنت أذهب إلى جمعية المشروعات الصغيرة وأساعد نفسي بقرض بسيط حتى أقف من جديد بعد التعثر، حتى استطعت أن أربي أولادي تربية صالحة وتزوجوا ومازالوا يأخذوا بمشورتي في كل كبيرة وصغيرة في حياتهم".
واختتمت الحاجة زينب حديثها: "حلمي الأن تكريمي من أي جهة حكومية، وأن أكمل مسيرتي مع أحفادي واشوف أولادي ناجحين أكثر وأكثر".
وانفرد "مصراوي" خلال البث المباشر بلحظة تكريم الحاجة زينب من المجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد، برئاسة نجلاء إدوار.
فيديو قد يعجبك: