متحف شرم الشيخ يحتفل باليوم الدولي للصحة النباتية
جنوب سيناء- رضا السيد:
احتفل متحف شرم الشيخ باليوم الدولي للصحة النباتية، لتنمية وعي رواد المتحف والموطنين، بالمناسبات العالمية، وكيف كان يحتفل بها القدماء المصريين.
قال محمد حسنين، مدير متحف شرم الشيخ، إن المتحف يحرص دائمًا على ربط المناسبات الدولية بالعادات التي كان المصريين القدماء يقومون بها، وإبراز وعي المصريين القدماء بكافة الأشياء التي تحيط بهم.
وأوضح مدير المتحف في تصريح اليوم السبت، أن المصريين القدماء اهتموا بالنباتات لكونها كانت المصدر الأول لغذائهم، وأدويتهم، والدليل على ذلك وجود أقدم توثيق للحدائق في العالم في الآثار المصرية القديمة، والعثور على نحو 2000 نوع من النباتات المزهرة والعطرية في المقابر .
ولفت إلى أن الحدائق في مصر القديمة تنوعت، فمنها حدائق المعابد، والحدائق الجنائزية خارج المقابر، وحدائق القصر الملكي، وحدائق بمنازل الأغنياء، إضافة إلى العديد من الحدائق المتميزة التي تحتوي على نباتات يمكن تناولها واستخدامها في الطب والألياف والعطور .
وأكد أن المصريين القدماء، زرعوا العديد من أنواع النباتات في الأراضي المصرية بتربتها النيلية ومناخها المعتدل على مدار العام، ومن تلك النباتات اليانسون، ونبات الآس، والعرقسوس، والكمون، والشمر، والكركديه، والشيكوريا، وبذر الكتان، ونبات الصبار، والبردقوش، ونبات السنا، والسرو، ونبات البردي وغيرها.
ولفت إلى أن الثروة النباتية في مصر القديمة كانت المصدر الأساسي للدخل بالنسبة لغالبية السكان، وقد أولى حكام مصر القديمة عناية بالغة بالنباتات والمحاصيل الزراعية، تضمنت طرق الزراعة، وأدوات الإنتاج الزراعي، وفن إدارة المزروعات، والرقابة على العمليات الزراعية، وتجميع وحفظ الإنتاج الزراعي أملاً لاستدامة الثروة النباتية في مصر القديمة.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت يوم 12 مايو من كل عام يومًا دوليًا للصحة النباتية، بهدف الارتقاء بمستوى الوعي في العالم حول كيفية مساهمة حماية الصحة النباتية في القضاء على الجوع، والحد من الفقر، وحماية التنوع البيولوجي والبيئة، وتحفيز التنمية الاقتصادية.
فيديو قد يعجبك: