بيان رسمي وجهود ذاتية في واقعة "مسجد شنودة".. كيف بدأت القصة؟

البحيرة - أحمد نصرة:
أثار بيان رسمي أصدرته محافظة البحيرة، موجة من ردود الأفعال، بشأن اسم أحد المساجد الذي جرى افتتاحه اليوم الجمعة في عزبة تابعة لقرية نديبة بمركز دمنهور، يحمل اسم "مسجد شنودة".
موقع مصراوي يرصد خلال السطور التالية معلومات حول المسجد، وكيف بدأت القصة.

البداية بيان رسمي بافتتاح 3 مساجد
تفاصيل الواقعة بدأت عقب صدور بيان رسمي نشرته محافظة البحيرة عبر صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، يعلن افتتاح 3 مساجد جديدة في مراكز أبو المطامير والدلنجات ودمنهور، بتكلفة مالية قدرها 3 ملايين و300 ألف جنيه، هي مساجد "باغوص الشرقي، بهجت لاظ، ومسجد شنودة".
بيان محافظة البحيرة أشار إلى أنه افتتاح المساجد الثلاثة يأتي في إطار حرص الدولة المستمر على عمارة وبناء المساجد، وجهود وزارة الأوقاف في نشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف، والجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية في تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة، للتيسير على المواطنين في إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد.

مسجد شنودة بالجهود الذاتية
البيان الرسمي لمحافظة البحيرة أوضح أن مسجد شنودة يقع في عزبة شنودة التابعة لقرية نديبة دائرة مركز دمنهور، على مساحة 145 متر.
وأشار بيان المحافظة إلى أن التكلفة الإجمالية للمسجد بلغت مليون و200 ألف جنيه، عن طريق الجهود الذاتية لأهل القرية، وتحت إشراف مديرية الأوقاف.

الاسم يشعل شبكات التواصل
رواد على شبكات التواصل الاجتماعي تداولوا صورًا للمسجد، متسائلين عن سبب التسمية، التي أثارت الجدل، بينما انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض للفكرة.
في السياق علق أحمد عمران أحد أهالي القرية: "ياجماعة العزبة اسمها شنودة وده لأن من قديم الزمان سكن على أطراف قرية نديبة مسيحي واسمه شنودة، كان صيادا، إلى أن أصبح المكان عزبة في أطراف القرية وسميت على اسم أول ساكنيها شنودة، وعند تجديد المسجد احتفظوا بالاسم مسجد عزبة شنودة وأولا وأخيرا ربنا يبارك للقائمين على العمل الصالح مهما كانت الأسماء".

اقرأ أيضًا..

مسجد "شنودة" يثير الجدل في البحيرة.. ما القصة؟