"المرأة العربية.. تحديات وطموحات".. حلقة نقاشية على هامش مهرجان الأم المثالية في الأقصر
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
الأقصر-محمد محروس:
شهد الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، فعاليات الحلقة النقاشية "المرأة العربية.. تمكين وإنجاز بين تحديات الحاضر وطموحات المستقبل"، برعاية جامعة الأقصر ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة مشوار التنموية، على هامش فعاليات المهرجان الدولي السابع للأم المثالية، بمشاركة 10 دول، بحضور الدكتور صلاح الجعفراوي، منسق عام المهرجان الدولي للأم المثالية، مستشار مؤسسة محمد بن راشد أل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مشوار التنموية، وعمداء كليات جامعة الأقصر، وأعضاء هيئة التدريس، والدكتور محمد حساني، مدير مكتبة مصر العامة، والأمهات المكرمات من الدول الأخرى.
تضمنت الحلقة النقاشية عدة محاور، هي الصورة النمطية للمرأة العربية كما تعكسها وسائل الإعلام، وتغيير وتنقية الموروث الشعبي لدى المرأة العربية، وتنمية الأسرة العربية في ظل الصراعات الإقليمية والدولية الراهنة، والتجارب الناجحة في الدول العربية لحماية ودعم حقوق المرأة اجتماعيًا وثقافيًا وقانونيًا واقتصاديًا، والمرأة العربية في مراكز دعم اتخاذ القرار "التحديات والطموحات"، والتمكين الاقتصادي للأمهات تجربة أمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع عن الدراسة.
وشارك بالحلقة كل من الدكتورة أمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بالجمهورية التونسية، ضيف شرف المهرجان الدولي السابع للأم المثالية، والدكتور نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، والدكتورة سحر محمد وهبي، أستاذ الإعلام بكلية الإعلام جامعة سوهاج، والدكتورة هاجر خنفيرـ أستاذ مساعد في اختصاص الحضارة العربية والنوع الاجتماعي بالجمهورية التونسية، فيما أدارت الحلقة النقاشية الدكتورة صابرين عبد الجليل، عميد كلية السياحة والفنادق بالجامعة.
وأكد رئيس الجامعة أن جامعة الأقصر ستظل حاضنة للفعاليات المساهمة في دعم المرأة والتي هي أساس المجتمع، كما ستظل منبرًا لتواصل الندوات النقاشية بما يسهم في دعم المجتمع والارتقاء به.
وأشارت الدكتورة أمال بلحاج موسى، في كلمتها إلى أن صورة المرأة في وسائل الإعلام سواء كانت عنصرًا فاعلًا أو هي الموضوع، فهناك تطور كمي ونوعي، لافتة أن الدراما العربية في السنوات الأخيرة التزمت بقضية المرأة.
وأكدت أنه كلما تم الاهتمام بجدية بقضية المرأة، ساهم ذلك في تصحيح مسار الأسرة وتطويرها، مما يدعم تحقيق الطموحات العربية في منح المرأة مكانتها.
فيما أوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي، أن ميدان دراسات المرأة يمتد ويتوسع أمام قضاياها وتحدياتها وطموحاتها، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب ممن يقوموا عليه، التحلي بروح الجد والمثابرة، ويشترط التعاطي مع هذا الحقل، التحلل من الأوهام التي سيطرت على عقول المتصدين لحل قضايا المرأة حينما حاولوا تبني قواعد تنتج نسوخًا تثير الدهشة والحسرة، وتعكس فقدان الثقة الحقيقية بديننا وعقيدتنا وتاريخنا وحضارتنا.
وأشارت إلى أن تاريخ المرأة العربية، والوقوف على النماذج المضيئة فيه، هو قلب المشروع الإصلاحي للمرأة، والذي يرمي إلى إنصافها إنصافًا ينطلق من الفهم الصحيح والفقه السديد لموقف الشريعة القويم.
وفي ختام الحلقة النقاشية، تم تكريم عدد من الصحفيين ومراسلي القنوات ممن ساهموا في نجاح فعاليات المهرجان الدولي السابع للأم المثالية.
فيديو قد يعجبك: