لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"تحديات الإعلام الجديد" ندوة ينظمها مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية - صور

07:38 م الأربعاء 31 مايو 2023

الإسكندرية - محمد البدري:

ناقشت مكتبة الإسكندرية، التحديات المهنية والاجتماعية في ضوء معطيات الإعلام الجديد وتطور وسائل الإعلام وأدواته على نحو غير مسبوق، في ندوة نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية بالمكتبة، اليوم الأربعاء، بعنوان "الإعلام الجديد: تحديات مهنية واجتماعية".

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور سامي عبد العزيز، أستاذ العلاقات العامة والإعلان، العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتور محمد عبده، مقدم الأخبار بالتليفزيون المصري، والدكتور سعيد المصري، أستاذ الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، وعلاء الغطريفي، رئيس التحرير التنفيذي لمؤسسة أونا للصحافة والإعلام، وأدارت الندوة الإذاعية القديرة إيناس جوهر، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق.

وقال الدكتور أحمد زايد، إن هناك نمطًا جديدًا من الإعلام يفتح الأفق لكل الطبقات من الناس، من خلال أدوات تكنولوجية تزيل الحدود التي عرفتها المجتمعات، لافتًا إلى أن أحد أخطر تحديات الإعلام الجديد هو تغير شكل المجتمع في المستقبل، موضحًا أنه من الممكن أيضًا أن يختفي تمامًا شكل الإعلام المعروف حاليًا قائلًا "أخشى أن المذيعين في المستقبل لن يكونوا موجودين بهذا النمط، فيجب من الأن أن نستعد لشكل مجتمع في المستقبل يختلف تمامًا عن الموجود الآن".

وأوضح أن الندوة تأتي في ضوء ما يثيره الإعلام الجديد من قضايا وتحديات، إذ يرتبط تطور وسائل الإعلام وأدواته على نحو غير مسبوق، بتصاعد التحديات الناتجة عن هذا التطور، مشيرًا إلى أنه رغم أن التغير في أي مجال يحتاج إلى أعوام كي نستشعر آثاره، إلا أن التطور الحادث في الإعلام بتقنياته الحديثة ووسائله المتطورة بات ينعكس بسرعة تفوق إدراك البشر، حيث تنتقل آثاره في أيام وأسابيع قليلة وتطرح تحديات كثيرة على جوانب عِدة.

وتحدث الدكتور سامي عبد العزيز، عن تغيير مناهج الإعلام وموقع الإعلام التقليدي في ضوء تحديات الإعلام الجديد، لافتًا إلى أن التواصل مع الرأي العام أصبح هو التحدي الراهن، موضحًا "لسنا وحدنا الذين نواجه تلك التحديات، فهناك 3 مليار شخص في العالم يتعاملون مع وسائل التواصل الاجتماعي بما يعادل 40% من سكان العالم".

وأشار إلى أن أخطر ما يواجه الإعلام جماهيريًا أو وسائل التواصل الاجتماعي، قضية "المزاج العام" فهو انفعالي شعوري لا عقلاني، إلى أن تأتي لحظة ما ويحدث ما يحدث، مشيرًا إلى أن الإذاعة والتليفزيون لن تموت ولكن ستتراجع إذا ما لم تتطور.

وناقش الدكتور سعيد المصري، أبرز التحديات الإعلامية التي تثيرها وسائل الإعلام الجديد وسبل المواجهة، وقال إن المدرسة الإعلامية في مصر منفصلة تمامًا عن المدرسة الاجتماعية، رغم أن قضايا الإعلام قضايا اجتماعية ويجب أن نشترك في بحثها وتناولها.

وأضاف، أنه يتم نشر الشائعات والأكاذيب على وسائل التواصل الاجتماعي عبر نشر الصور والتعليقات والتغريدات، ولكن هناك فرق بين الشائعة كمعلومة والخبر الكاذب.

ومن جانبه قال الدكتور محمد عبده، إن السمة الأساسية للإعلام الجديد هي أن الإنسان قادر على أن يقول ما يريد، وأنه لا يوجد احتكار للمعلومة التي أصبحت متاحة للجميع، لافتًا أن الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديجول كانت له مقولة شهيرة جدًا هي "ما لا يمر عبر شاشة التليفزيون كأنه لم يحدث" وقياسًا على هذه المقولة يمكن القول "ما لا يمر عبر منصات التواصل الاجتماعي كأنه لم يحدث" فوسائل التواصل أصبحت مرآة التجلي سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان