"محمود مات".. انهيار أسرة "ضحية الحرق بالنار" في الدقهلية خلال الجنازة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
الدقهلية - رامي محمود:
شيع المئات من أهالي قرية ميت الكرما مركز طلخا محافظة الدقهلية، مساء اليوم الجمعة جثمان الشاب محمود القصبي، 32 عامًا والدي لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته بحروق نتيجة إشعال النار فيه خلال مشاجرة مع ميكانيكي.
خرج جثمان الشاب من مسجد المحطة بالقرية وسط هتافات الأهالي "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله" وصرخات وعويل والدته وأفراد من أسرته.
جرى دفن جثمان الشاب بمقابر العائلة بالقرية وسط انهيار من زوجته وأبنائه، مطالبين بالقصاص لنجلهم من الجاني.
وقالت والدة الشاب "محمود"، إن نجلها يعمل سائق توكتوك وافتتح ورشة لصيانة وتشحيم مركبات التوكتوك في القرية منذ فترة، ولديه طفلين ويتكفل بمصاريفهما ومتطلبات الأسرة، والمتهم يعمل بائع بنزين، ويوم الواقعة اعترض طريق ابنها أثناء استقلاله التوكتوك الخاص به، وهدده بمنع بيع البنزين في القرية، وكان رد المجني عليه أنه يعمل فقط في تشحيم المركبات وإصلاحها داخل ورشته.
وأضافت والدة المجني عليه، أن المتهم تعدى على نجلها بالضرب، وكان يحمل في يده قداحة "ولاعة" وزجاجة بنزين سكبها عليه داخل التوك توك، ثم أضرم فيه النيران، وحاول نجلها الاستغاثة بالأهالي، وكانت النيران مشتعلة به ودخل محل أحذية وألقى صاحبه مياه باردة عليه، وحاول إطفاء النيران حتى فقد وعيه ونقلته سيارة الإسعاف للمستشفى.وأكدت الأم أن نجلها افتتح ورشته الجديدة منذ أيام فقط، واعتقد المتهم أنه يضاربه في سعر بيع البنزين لسائقي مركبات التوكتوك.
فيديو قد يعجبك: