جداريات تحكي تاريخ بورسعيد.. أنامل "سنبل" تحول الأسوار القديمة إلى معرض مفتوح- صور

بورسعيد - طارق الرفاعي:

وسط ڤلل عمال هيئة قناة السويس القديمة بمدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد تحديدا بشارع المروة، يتواجد أول معرض مفتوح من نوعه للجداريات التي تحكي تاريخ بورسعيد تحت عنوان: "بورسعيد التاريخ والحاضر"، للفنان أحمد إسماعيل سنبل.

بابتسامة ونبرة فخره بأعماله بدأ أحمد إسماعيل سنبل ابن محافظة بورسعيد، حديثه لمصراوي: "عندي 35 عاما أعمل في رسم الجداريات والجرافيتي ولدى أعمال وبصمات في مختلف محافظات الجمهورية ولدي أحلام أسعى لتوثيقها من خلال الأداة في يدي وهي الفرشاة، ومن ضمن أحلامي توثيق تاريخ بورسعيد على الجدران لتعريفه إلى الأجيال الجديدة وكان لدى (الريس ايهاب الزرو)، أحد قيادات هيئة قناة السويس، نفس الفكرة والحلم فاستعان بي فتلاقت الأفكار وأتاح له اختيار الرؤية الفنية للمشروع والرسم على جدران وأسوار ڤلل عمال هيئة قناة السويس القديمة".

وعن محتوى معرض الجداريات المفتوح يقول: "انقسم مشروع (بورسعيد التاريخ والحاضر) إلى جزئين، الجزء الأول: 6 جداريات تشمل 6 معالم ببورسعيد عمرها أكثر من 100 عام، وهي: مبنى هيئة قناة السويس، ڤلل عمال هيئة قناة السويس، قسم شرطة ميناء بورسعيد، تمثال دليسبس، فنار بورسعيد، ومباني هيئة قناة السويس القديمة، ورسمت كل جدارية نصف أبيض وأسود ونصف ألوان، لكل أوضح أن المعلم الذي مر عليه أكثر من 100 عام مازال محتفظ بشكله، والجزء الثاني جدارية عرضها 10 أمتار وارتفاع 3 أمتار، يتدرج بها تاريخ بورسعيد بداية من مدينتي الفرما وتنيس مرورا بحفر قناة السويس والعدوان الثلاثي وحتى إعادة افتتاحها الثاني في عهد الرئيس محمد أنور السادات".

وختتم حديثه بحلمه الكبير في مجال الرسم :"بحلم أن أكمل المشروع لأن المعرض أعتبره بداية لتحقيق حلمي برسم 100 جدارية عن تاريخ بورسعيد".