زبد البحر ومياه باللون الأخضر.. ظواهر غريبة على شواطئ بورسعيد ما القصة؟ - صور
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
بورسعيد - طارق الرفاعي:
شهدت شواطئ محافظة بورسعيد، الفترة الماضية، عدد من الظواهر الطبيعية الغريبة التي لفتت إليها أنظار المواطنين ووسائل الإعلام المختلفة والمهتمين بعلوم البحار، ولاقت رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
أول هذه الظواهر هو ظهور رغوة أو ريم أبيض اللون بطول شواطئ بورسعيد وأُطلق عليه "زبد البحر" الذي جذب أنظار المصطافين خاصة الأطفال والشباب للهو واللعب مع "زبد البحر"، فضلًا عن مصورين الطبيعة والمهتمين بالشواطئ والظواهر الطبيعية.
ومن جانبه، قال دكتور حسين رشاد، مدير محمية أشتوم الجميل في بورسعيد، إن زبد البحر ظاهرة طبيعية تحدث في البحر والمحيطات والبحر، وهي باختصار :"البحر بينظف ويغسل نفسه" والزبد عبارة عن المواد العضوية الناتجة من تحلل النباتات والأسماك بعد موتها وهذه المواد تكون مادة عضوية ثقيلة ملوثة للبحر، والبحر مع الأمواج يتخلص من هذه العوائق في صورة الزبد.
وشدد على أنها ظاهرة صحية وميزة من الله تعالى أن المياه تنظف نفسها بنفسها والبحر بيغسل نفسه، مضيفًا: "هذه ظاهرة كويسة ومفيدة من الطحالب والنباتات تموت بتطلع على الشط بهذا الشكل ويتم نظافة الشوائب والتخلص منها".
ثاني تلك الظواهر هو تلون مياه البحر باللون الأخضر بعدة مناطق بطول شواطئ بورسعيد، حيث كشفت كلية العلوم جامعة بورسعيد، عن أسباب تلك الظاهرة التي أرجعتها إلى تجمع مفاجئ للطحالب الخضراء تسمى علميا algal bloom، وتكون سببها عادة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة المغذيات العضوية وزيادة شدة التيارات البحرية وغيرها، موضحة أن هذه العوامل منذ الأيام الماضية أدى إلى وصول تلك التجمعات الخضراء من الطحالب إلى الشريط الساحلي بعرض بضعة أمتار من 5 إلى 20 متر، وتتفاوت مساحة تلك التجمعات باختلاف شدة التيارات البحرية وحدة الأمواج وطبيعة وعمق المنطقة.
وأضافت في بيان لها، أنه لوحظ أيضا أن أمواج البحر تقذف بتلك الطحالب على رمال الشاطئ ومن ثم تتعرض للجفاف والموت تدريجيا، وبالتالي مع الوقت ستختفي نظرا لعدم ملاءمة الظروف الشاطئية وزيادة حرارة المياه لمعيشة تلك الطحالب العالقة والتي يلفظها البحر بأمواجه نحو رمال الشاطئ متخلصا منها وليكن مصيرها التعرض للشمس مباشرة والجفاف ثم الموت.
وأكدت على أن تلك الظاهرة تعد آمنة جدا ولا تدل على وجود أي ملوثات بالاختبارات والقياسات الحقلية ثم التحاليل المعملية للعينات المأخوذة من مياه وما تحويه من طحالب عالقة من المنطقة الشاطئية.
فيديو قد يعجبك: