منها الشيطان والديك وصدفة.. 10 كائنات بحرية تهدد حياتك تحت الماء - صور
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
السويس - حسام الدين أحمد:
ربما تعتقد أن رؤية سمكة قرش بالقرب منك في المياه أكبر مخاوفك، وتظنها وحدها مصدر خطر في البحر، إذ أنت على خطأ، هناك كائنات بحرية أخرى أكثر فتكًا، وربما تؤذيك دون أن تفتح فمها، وبعضها سام ولا يوجد مصل لذلك السم.
قبل أيام رصد المصطافون ظهور سمكة قرش قرب أحد الشواطئ الخاصة بمدينة دهب الساحلية بجنوب سيناء، واستدعى المشهد في الذاكرة حادثة السائح الروسي ضحية هجوم سمكة قرش بالغردقة في يونيو الماضي، وجرى إغلاق الشاطئ، بينما استمرت أعمال الغوص بشكل طبيعي.
رصد سمكة قرش قرب الشاطئ، أمر يتكرر لاسيما في فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة وبحث القروش عن الفرائس الصغيرة، واللجوء للمياه الضحلة لوضع صغارها، لكن من الأهمية أن تدرك وأنت تضرب البحر بقدميك أن هناك كائنات يمكنها أن تجعلك في طريق الأذى وأنت لا تدري.
الديك
"ألوانها الخلابة تدفعك أن تلمسها وهنا الخطر" يصف محمود نجم صياد هاوي بمسدس الماء "البندقية المطاطية" ردود فعل بعض هواة الصيد والغواصين عند رؤية سمكة الديك، أو كما يسميها السياح "السمكة الأسد" لكن من يعلم خطورتها يكتفي فقط بمشاهدتها من بعيد فهي تبدو هادئة، وتهاجم بشكل مفاجئ.
يقول نجم إن سمكة الديك تعيش وسط الشعاب المرجانية، وتنتشر في الغردقة وشرم الشيخ وجنوب السخنة، وقليلا ما تخرج في غزل الصيد وعرفها أهل البحر والصيد في مصر بالديك بسبب الشوك الذي يغطي رأسها ويمتد للذيل ويشبه ريش ديوك الدجاج.
تلك الأشواك تفرز مادة مخدرة قوية للغاية، يحدث ذلك في ثانية بمجرد لمس السمكة، أو حتى يقترب منها، بينما يعاني من تجرأ عليها آلام شديدة بالعضلات وتنميل وارتفاع في درجة الحرارة تستمر أحيانا عدة ساعات، والخطورة هنا أن يحدث ذلك للصياد أو الغطاس وهو بمفرده فقد يعوق ذلك قدرته على السباحة أو الصعود للسطح.
ويوضح أنه رغم خروج السمكة أحيانا في شباك الغزل وعرضها في الأسواق بعد أيام من صيدها تظل محتفظة بقدر كافي يسبب الآلام والتنميل إذا ما وخزت يد تاجر السمك أو من يشتريها، ويقل تأثير الوخز عما إذا كانت حية لكنها تترك الآلام والتنميل الذي تصعب معه حركة اليد.
الجلخ
يقول أيمن الجداوي تاجر الأسماك بالحلقة، إن سمكة الجلخ ليست منتشرة وتخرج ضمن الصيد العارض، من يراها يظنها قراميط، بسبب التشابه في شكل الرأس والزعانف لكن القراميط لا تعيش في البحر.
يميز سمكة الجلخ شوكة في الرأس تتسبب في تنميل اليد إذا ما أصابت من يمسكها، تنميل مصحوب بألم شديد يشبه ألم الحرق، ويستمر على 4 إلى 6 ساعات مصحوبا بارتفاع في درجة الحرارة لكن لم تسبب أي حالات إغماء أو فقدان الوعي.
أما عن تحضيرها فهي تسلخ ولحمها أبيض ويمكن اعدادها طبق شوربة سمك، ولكن يفضل تنظيفها لدى العمالة المخصصة لذلك وجزارين السمك في الحلقة اتقاء للإصابة بشوكتها.
السمكة الصخرية
واحدة من أكثر الأسماك خطورة في البحر، هي السمكة الصخرية "ستون فيش" خطورتها أنها بالكاد ترى، تختبئ في أرض البحر وتغرس نصف جسمها في الرمال، فلا يراها أحد إلا عندما تتحرك وإذا لمسها بالخطأ سواء بيديه أو ضغط عليها بقدمه وهو يتحرك حينها سيحدث ما لا تحمد عقباه.
يقول هشام سمير الناشط البيئي، إن العدد الأكبر من أسماك القرش في مصر مسالم وهناك 4 فقط مصنفة كونها مفترسة، في البحر يمكن رؤية القرش وتجنبه وهناك تدريبات للغواصين للتعامل معها، لكن بعض الأسماك تحمل قدرا أكبر من الأذى، مثل سمكة "ستون فيش" فهي سمكة مفلطحة وتدفن نفسها في الرمال بينما ظهرها مكون من نتوءات وحواف و أشواك قاسية بقوة الصخر.
وتابع هشام سمير أن السمكة إذا شعرت بأي خطر أو تلامس جسم آخر مع ظهرها تخرج اذناب صغيرة مثل الأبر تغرسها في الجسم الملامس لها وتفرز سم يؤدي إلى شلل حركة الجسم وآلام شديدة بالعضلات وتسحب نفسها فجأة لتحدث أكبر قدر من الجروح العرضية بالجسم الملامس لها لذلك يجب على صيادين مسدس الماء والغطس الحر والغواصين ارتداء الأحذية المخصصة للغوص والانتباه والحذر أين يضعون أقدامهم.
السلاحف ليست مسالمة
يقول هشام سمير إن السائحين في البحر الأحمر ومناطق الغوص المختلفة بخليج السويس يدركون أهمية السلاحف في حفظ التوازن البيئي، ويدركون أيضا أنها ليست مسالمة لذلك لا يلمسها أحد خاصة عند منطقة الرأس، فهي وإن بدت بطيئة الحركة لكنها سريعة للغاية تحت الماء.
أكد الناشط البيئي أن السلحفاة الخضراء لديها فك يمكنه قطع الحديد، فهي تمزق فرائسها من الأسماك والقشريات وقنديل البحر بقضمة واحدة ولديها أسنان قاسية أشد قوة من أسنان أسماك القرش التي يفقد بعضها بمرور الوقت خلال الهجوم وتنمو أخرى بدلا منها، لذلك فإن حساب حركة فكي السلحفاة ربما يحمي الغواص من بتر أصابعه أو أطراف يديه.
القناديل
من أكثر الكائنات البحرية التي تزعج المصطافين والغواصين وكل من يرتاد الشاطئ هي قناديل البحر، تختلف احجامها بطبيعة المكان، فهي صغيرة ومتوسطة في خليج السويس والبحر الأحمر وكبيرة الحجم وأكثر ضررا على سواحل البحر المتوسط.
يقول سمير إن قناديل البحر أو "جيلي فيش" تكون غير مرئية في المياه، فهي شبه شفافة وحتى في تكوينها التشريحي هي بلا أعين أو مخ، تتغذى على أفراخ الأسماك والهوام عن طريق أطراف الاستشعار، وعندما يلمسها الإنسان بالخطأ أو تشعر بقربه منها تفرز مادي قلوية شديدة، تترك آثار ما يشبه الحروق على البشرة وتسبب الم شديد مثل آلام الحرق تماما.
يمكن الاستعانة بـمرطبات وكريمات لتخفيف الألم، إلا أن العلاج الأفضل هو وضع خل مكان اللسع، كون الخل مادة حمضية بتركيز أقل من 0.5 %، وهو يعادل من قلوية المادة اللاسعة على الجلد، فتخفف اثارة.
الراي الشيطان
يطلق على تلك السمكة اسم الراي أو الشيطان، أو الوطواط بسبب جناحيها، وهي من الغضروفيات القوبعية، شكلها مستدير وفي طرفها ذيل على شكل كرباج "سوط" كبير أو صغير حسب النوع، وهنا الخطورة.
يقول الدكتور أمجد شعبان الباحث بمعهد علوم البحار والمصايد، إن بعض الأنواع المنتشرة في مصر من سمكة الراي لديها في الثلث الأخير من الذيل ثلاث شوكات سامة، يحيط بكل منها غشاء به الكثير من الخلايا السامة، وهي عادة لا تهاجم، لكن هجومها يسبب الكثير من الألم وعلاجه يحتاج إلى اسعاف سريع.
وأوضح الدكتور أمجد أن تلك الشوكة في ذيل سمكة الراي مشرشرة من الجانبين واتجاه الشرشرة إلى الأسفل مما يجعل دخولها في الجسم سهلا وخروجها لا يحدث إلا بعد احداث تمزق فى انسجة الجسم بالمنطقة المصابة، فضلا عن التسمم الذي يحدث نتيجة تلوث الجرح بالخلايا السامة الموجودة بالسائل الهلامي، وتظهر أعراض التسمم على المصاب فور إصابته بالشوكة.
ويقول الدكتور عبد الرحمن الخولي مدير معهد علوم البحار والمصايد بالغردقة في كتابه "مصايد البحر الأحمر" إن الذي يتلقى إصابة بالشوكة يحدث له تشنج وقيء ويصاب برعشة نتيجة لبرودة الجسم، وينصح دائماً بغسل الجرح بمحلول برمنجنات مخفف دافى، وجرى إسعاف حالات كثيرة بهذه الطريقة.
وأضاف الدكتور الخولي "كما استُعمل أيضاً مصل العقرب ولست أجزم بفائدته، ولو أن جميع الحالات التي أصيبت أعطيت هذا المصل لعدم وجود مصل خاص، وفى اعتقادي أنه لو اقتصر على الغسيل بالبرمنجات دون مصل العقرب لكان ذلك."
ثعبان الموراي
يعيش ثعبان الموراي في الشعاب المرجانية، وهو عدواني بطبعة، يهاجم من يتعدى على منطقته، كما يهاجم فرائس الصيادين بمسدس الماء، وهو يظهر فجأة من بين الصخور والشُعب، وسريع الاختباء، وهناك أحجام كبيرة منه تتجاوز المترين، وهي اكثر عدوانية وتهاجم الغواصين والسباحين إذا لم يضعوا اعتبارا لوجوده.
بعض تلك الأنواع تهاجم الغواصين ويلحقهم ولا يتركهم إلا بعد ترك آثار أسنانه في اطرافهم، وذكري مؤلمة، وسجلت حالات هجوم كان علاجها البتر في مناطق الحيود المرجانية، بسواحل أفريقيا وجنوب شرق آسيا، وسواحل البحر المتوسط.
البصر
واحدة من أكبر الأصداف البحرية في خليج السويس والبحر الأحمر، هو محار البصر، ينتشر بين الشعاب المرجانية، يبحث عنه الصيادين تحت المياه لقيمته الاقتصادية، فهو من اعلى الرخويات والمحاريات في الفسفور، كما أن الصدفة الكبيرة مطلوبة لأعمال الديكور والمشغولات اليدوية.
تحت الماء، يظهر البصر بوضوح، ورغم أنه صدفة كبيرة من قطعتين تفتح وتغلق ووجهها للأعلى، إلا أن الإمساك بها تحت الماء ليس سهلا، وإن التفت في يد الصياد وطالت أصابعه فالحواف الحادة للصدفة كفيلة بقطعها.
يذكر أحمد شوقي تاجر سمك، أن الأحجام الكبيرة من البصر يظل حيا بعد خروجه من المياه لمدة يوم، وإذ لم ينتبه الصياد أو هاوي جمعها يمكنها أن تغلق على أصابعه، وفي بعض الحالات يخطئ هواة الصيد ويدوسوا عليها، وهنا تغلق على القدم وتسبب جروح بالغة، ويمكن أن تتسبب في الغرق حيث يحتاج الهروب من قبضتها وقت قد يزيد عن قدرة تنفس هاوي الصيد تحت المياه.
البركودا والدراك
رغم أنهما سمكتين يمثلان قيمة اقتصادية للصيادين، إلا أنهما يملكان أسنان قاطعة، تستخدمها السمكتين للفتك بالفرائس والهجوم، لا سيما البركودا، فهي تهاجم الصيادين، وقبل أن يسحبوا بكره السناره لإخراج الصيد تسبقهم السمكة وتفترس اسماكهم فتفسد عليهم الصيد، أو تقطع خيط السنارة بعد الامسكا بصيد ثمين، ومن كثرة حالات الهجوم أصبحت هجماتها معروفة للصيادين سواء من شكل طرف الخيط المقطوع أو قواطعها على جسم ما تبقى من السمكة.
" لما بنشوفها بنهرب منها كأنها قرش" يقول أيمن جمعة صياد محار وأصداف بحرية، ويوضح أن سمكة الباركودا تهاجم العاملين بتلك الحرفة خاصة أنها تصل إلى مناطق ضحلة قرب الشاطئ.
وأضاف أنه من شدة الخوف منها يعتبرونها مثل القروش أو أكثر عدوانية فهي لديها أسنان بارزة تشبه المنشار وتحدث جروح قطعية في أيدي وأقدام الصيادين خلال بحثها عن الطعام قرب الشاطئ، ورغم ان سمكة الدراك تبدو أقل شراسة لكنها أيضا تهاجم الصيادين.
فيديو قد يعجبك: