"أحسن ما أمد إيدي لحد".. قصة كفاح "أم رحمة" على سيارة أجرة - فيديو وصور
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
بني سويف- حمدي سليمان:
وضعت حياتها بين يدي أبنائها، وصنعت من عوزها غنى لنفسها وروح صغارها، فقدمت قصة كفاح فريدة، تؤكد أن الفقر والجهل والحزن ليسوا مبررًا للفشل، بل هم الدوافع لكل نجاح، إنها "وفاء حسين" أو كما يلقبها الكثيرون الأسطى "أم رحمة" ابنة قرية طحا بوش التابعة لمركز ناصر بمحافظة بني سويف، والتي استطاعت أن تقتحم مهنة كانت لوقت قريب حصرية على الرجال فقط، وهي قيادة السيارات الأجرة.
تقول "أم رحمة": بدأت ممارسة مهنتي بعد إصابة زوجي في قدمه والتي منعته من بذل أي مجهود، مما دفعني إلى فكرة تعلم قيادة السيارات، وشراء سيارة والعمل عليها لمساعدة زوجي في الإنفاق على الأسرة، خاصة وأن لدينا 5 أبناء في مراحل التعليم المختلفة، و"أحسن ما أمد إيدي لحد" تعلمت قيادة السيارات على يد شقيقي، ودفعنا مقدم لشراء سيارة ميكروباص 7 راكب "تمناتية" وبدأت في نقل أبناء القرية إلى المدينة والقرى المجاورة.
وأضافت: في البداية واجهت صعوبة ونظرة استغراب من أهالي القرية، حتى بدأ الأهالي يتعودون على الأمر، وأخذوا في التردد على منزلي لاستقلال السيارة معي في مشاوير لهم ولأسرهم دون تردد أو خجل، والحمد لله ذاع صيتي وبدأ الأهالي من كافة أنحاء المركز يطلبونني لتوصيلهم.
وطالبت "أم رحمة" في ختام حديثها، المسئولين بالمحافظة لمساعدتها في استخراج معاش تكافل وكرامة أو أي دعم من المسؤولين بالمحافظة لمساعدتها في مواجهة أعباء الحياة، لكي تستطيع أن تستكمل مشوار حياتها في تربية أبنائها ومساعدة زوجها.
فيديو قد يعجبك: