بحوث الصحراء: الدولة أنفقت 600 مليار جنيه في البنية التحتية للمرحلة الأولى لتنمية سيناء
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
جنوب سيناء – رضا السيد:
أطلق مركز بحوث الصحراء، اليوم الخميس، فعاليات الندوة العلمية الثانية التي نظمها نادي أعضاء هيئة البحوث تحت عنوان "سيناء بين الواقع والمأمول"، بحضور الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور عبدالعزيز طلعت، رئيس نادي أعضاء هيئة البحوث، والدكتور إسماعيل عبد الجليل، رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، وعددًا من قيادات المركز الحاليين، وبعض القيادات السابقة للمركز، وشباب الباحثين.
وأدار الندوة الدكتور إسماعيل عبد الجليل، رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، وتناول فيها ثروات سيناء، وتنوع النظم البيئية بها من جبلية وبحرية وغيرها مما يعطي مزايا نسبية عديدة لها .
وأكد أن الدولة أنفقت نحو 600 مليار جنيه في البنية التحتية خلال المرحلة الأولي لتنمية سيناء، والتي تضمنت تشييد الانفاق، ومحطات الرفع، وغيرها من مشروعات البنية الأساسية التي تمهد للمرحلة الثانية من تنمية سيناء بالكامل، مؤكدً على ضرورة مشاركة القطاع الخاص والتعاوني باستثماراته خلال المرحلة الثانية للتنمية، لتخفيف العبء على الحكومة بعد أن نجحت الدولة في إنشاء بنية تحتية قوية محفزة على الاستثمار.
وقام باستعراض نماذج للاستثمارات المقترحة للقطاع الخاص، مثل مشروع صناعات الأدوية والعقاقير الطبية باستخدام الموارد الوراثية للنباتات البرية بسيناء والاستثمار الأمثل للخامات التعدينية مثل السليكا في صناعات الزجاج وألواح الطاقة الشمسية ورقائق الأجهزة الإلكترونية، وغيرها من الصناعات القائمة على السليكا .
وقال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن الدولة المصرية عملت على مدار السنوات الماضية على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة محافظات الجمهورية، ووصلت أيادي التعمير والتنمية لكافة المناطق الحدودية بما في ذلك أطراف مصر المختلفة، وركزت الدولة جهودها على تحقيق التنمية الشاملة في سيناء من خلال مشروعات ضخمة تنوعت بين الزراعية والبنية التحتية والوحدات السكنية .
وأضاف رئيس مركز بحوث الصحراء خلال الندوة، أن مركز بحوث الصحراء يأتي دوره من خلال محطاته البحثية لتحقيق التنمية في سيناء، وذلك عن طريق مشروعات التوسع الأفقي، ودمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية والعديد من الأنشطة، والتي من بينها توفير المركبات والمخصبات الحيوية لكافة التجمعات الزراعية، مع توفير المركبات الحيوية التي تعمل على تقليل الإجهاد الملحي لبعض الزراعات داخل التجمعات التي تعانى من زيادة ملوحة التربة، حيث أن المركز مسئول عن ثلاث مراكز خدمات تخدم 17 تجمع تنموي .
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالعزيز طلعت، رئيس نادي أعضاء هيئة البحوث، إن سيناء هي عمق استراتيجي لمصر، والمركز له دور كبير في تحقيق التنمية في سيناء من خلال توفير شتلات زيتون ذات الأصناف المناسبة للظروف البيئية لكل تجمع، و كمية من شعير صنف جيزة 126 لزراعة 100 فدان، وتوفير كميات من كومبوست "سماد عضوي"، وذلك بهدف تعميم استخدام الأسمدة العضوية، والتقليل قدر الإمكان من استخدام الأسمدة المعدنية .
فيديو قد يعجبك: