بالصور- حنين للماضي.. الشيخ نصير يبيع عملات الزمن الجميل على أرصفة دمنهور

البحيرة - أحمد نصرة:

مفترشًا أحد أرصفة مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، يجلس الشيخ نصير وأمامه بساطًا تتراص أعلاه مجموعة من العملات بعضها مصرية تنتمي إلى عقود ولت والبعض الآخر ينتمي إلى دول شقيقة أو أجنبية.

في البداية يقول الشيخ نصير:"أنا عاشق للماضي وعندي حنين له وبسترجع مع شغلي ذكرياتي وبقالي في الشعلانة دي أكتر من 40 لغاية ما بقت حتة مني، دخلها، مكسبها مش كبير لكني حبيتها وبعتبرها هواية أكتر ما هي مهنة".

ويضيف: " أصولي من مطروح، وده لبسنا هناك لكني حاليا مقيم في البحيرة، وكل فترة بروح أزور أهلي أقعد يومين وارجع تاني دمنهور عشان ارتحت فيها" يكشف الشيخ نصير سر ملابسه التي تبدو مختلفة عن نمط ملابس أهالي المدينة".

ويوضح نصير:" أغلب العملات إللي معايا عملات مصرية جزء منها من عصور قديمة، وجزء توقف العمل والتداول بها، أما العملات الأخرى فهي تباع في سوق الجمعة فقط كتذكار فقط لأن تداول العملات الأجنبية خارج نطاق المؤسسات المصرفية ممنوع".

ويكمل نصير: "فيه ناس بيجولي من أماكن بعيدة يشتروا مني العملات المعدنية والورقية، كمان أنا دائم الترحال وبلف الأسواق في أماكن ومدن كتيرة، وده عرفني بناس تانية كتير من هواة جمع العملات".

ويستطرد :"فيه ناس بتحب تسترجع طفولتها مع العملات القديمة زي القرش والخمسة قروش والعشرة قروش فبتشتريها، أو حد معاه إبنه الصغير ماشي معاه فيقف على الفرش عشان يوريه الفلوس إللي كان بياخدها مصروف وهو قده، وبيشتريها مني تذكار يديها لإبنه ومش بدقق معاهم بيدفعوا إللي يدفعوه، حد يديني جنيه وحد تاني بديني 10 جنيه".

ويختتم الشيخ نصير حديثه: مش بس العملات التذكارية إللي بعرضها على الفرش، فيه حاجات تانية أهمها السبح المصنوعة من الأحجار الكريمة ودي قصة تانية وعالم تاني ليه أحباؤه والمهتمين بيه.