"أحسن ما أمد إيدي لحد".. "ولاء" تنفق على أسرتها وتساعد المحتاجين بمشروع بـ 300 جنيه
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
الوادي الجديد – محمد الباريسي:
في العصر الحديث، أصبحت العديد من النساء قادرات على إدارة منازلهن ببراعة والتحكم في أمورها المالية بشكل مستقل، ولأن الإنترنت أداة مهمة للوصول إلى فرص عمل عبر وتحقيق دخل إضافي.
ولاء أحمد حامد محمد، ربة منزل 31 عاما من واحة الخارجة، لديها طفلتان ومتزوجة تعيش في حي 25 يناير بمدينة الخارجة، تتفنن في استخدام الإنترنت يمكنها العثور على فرص عمل عبر الإنترنت تناسب مهاراتها واهتماماتها، من خلال العمل عبر الإنترنت، يمكنها تحقيق دخل إضافي يساعدها في تلبية احتياجات أسرتها وتحسين مستوى معيشتها.
تقول ولاء لمصراوي، إنها بدأت مشروعها لبيع منتجات ماركات وبراندات لشركات شهيرة في مجال العطور ثم تحولت لبيع الملابس الجاهزة والأحذية والحقائب وبدأت برأس مال بـ 300 جنيه منذ 6 سنوات بدعم من والدتها ماديا ومعنويا وأنها حرصة على البيع بأسعار تناسب الجميع مؤكدة أن لديها ملابس بجودة فائقة تبدأ من 180 جنيه.
وتؤكد ولاء، أن مكسبها لا يتجاوز الـ50 جنيها في القطعة الواحدة وذلك للملابس التي تصل أسعارها لـ 900 جنيه بينما يقل عن ذلك كلما قل سعر البضاعة، وأنها نجحت من خلال تسويق وبيع هذه المنتجات في توفير احتياجات أسرتها خاصة في بداية المشروع عندما لم يكن زوجي لديه وظيفة ثابتة والحمد لله ربنا كرمه بوظيفة ثابتة وكان يشجعني دائما.
وتقول: "مهنتي هذه أحسن ما أمد إيدي لحد وأقوله ساعدني"، فكانت مسالة بيع المنتجات على مواقع التواصل الاجتماعي دخلا ثابتا لي في ظل أن في بدايات المشروع لم يكن لزوجي وظيفة ثابتة وربنا كرمه بعد عام ونصف عام من مشروعي بوظيفة حكومية ولكن استمررت في مشروع لمواجهة غلاء المعيشة.
وفي فترة الأعياد، تبرز روح المساعدة والعطاء لدى "ولاء حامد"، حيث تتعرض لمواقف إنسانية كثيرة تتمثل في تلقي رسائل من سيدات وشابات وربات منازل ترغبن في بعض الملابس ولكنها لا تستطيع أن تدفع ثمنها وهنا خاصة في موسم الأعياد بتقديم 3 أطقم ملابس لحالات إنسانية ومحتاجة بالفعل.
"وفاة والدتي في فترة موسم البيع وكان هناك عيد وحجوزات كبيرة" أكبر موقف كان صعب جدا بل كاد أن يحطمني تماما ويجعلني أترك المهنة لأنها كانت تساعدني بقوة بل كانت تتولى إعداد دفتر الحجوزات بالاسم وقيمته وقيمة المقدم المدفوع منه ولكني تعافيت من هذا الموقف الصعب بمساعدة صديقاتي وزوجي.
من خلال التسويق والبيع "أون لاين" تظهر "ولاء" كشخص مستقل وفعّال، تدير منزلها بذكاء وتساهم في تحسين حياتها وحياة الآخرين من خلال الأون لاين، مطالبة المسئولين والمحافظ بدعمها هي وصديقاتها العاملات في نفس مجال البيع اون لاين وربات منازل ولديهن أسر ولا توجد وظيفة ثابتة للزوج.
تقول "ولاء": "نفسي المحافظ يوفروا لنا محلات تجارية بإيجارات معقولة مثلما حدث في سنتر "البساتين" بمدينة الخارجة أو إعادة تنفيذ نظام "الأوبن داي" والذي كان ينفذ سابقا في مركز شباب الخارجة أو مكتبة مصر العامة ويكون بدعاية كبيرة برعاية المحافظ".
فيديو قد يعجبك: